اُرسل الي فيديو معرف - بضم الميم وتشديد الرا - هكذا : زعامات تعز، وكأن تعز دولة اخرى!!!! ..محتواه حديث لغزوان المخلافي، أدركت المغزى من الارسال، اقول هنا تعليقا: والاخرين لم يأتوا من اكسفورد، كلهم نتاج الحروب، وهذا الشاب نسيب صادق سرحان، وسرحان يتبع علي محسن. واضيف هنا :المنبع واحد… ليس لي موقف من غزوان الا في اعتباره نتاج وليس سبب ولا يعنيني امره، ولست مخولا في الدفاع عنه، ولست ايضا في وارد الإساءة اليه كإنسان…...الفيديو ارسل الي من اكثر من واحد، بعضهم بحسن نيه ، وبعضهم بسوئها ….. جولات الصراع المستمره من لحظة توهان ثوارسبتمبر62 افرزت نماذج نعرفها وهي التي قادت جولات اخرى، واذا اردت، اوجه الكلام لمن يريد أن يفهم, فذاك الرئيس ظل لثوان ينتظر المعلم (( على حسن سلوكه )) ليسلمه الجائزة، فانقذه علي العلفي رحمهما الله: كب يافندم، ماحضرش اليوم، وآخر ظل طوال سنين حكمه لا يفرق بين لم ولن، وانا أورد هذا ليس استعراضا ولا محاولة للاساءه، بل اقرر واقعا كان قائما ويفرز اجيالا من أمثال غزوان، وهذا هو حالنا، فأين سنهرب من يمنيتنا، جهلنا وتخلفنا، ولن اذكر امثلة اكثر …فقط سأهمس في أذن من لايزال لديه حاسة سمع: من الذي صنع اساسا زعامات تعز آخر طبعه ولن نقول فرخها بديلا عن زعامات حقيقيه كانت بعقول وحكمه توزن وتوازن بلد؟؟؟؟؟... سأكون مباشرا وسأظهر من نافذة اليمن وليس من اي نافذه اخرى، وأسأل: لم الحساسية المفرطة تجاه تعز؟ فتعز مدينه يمنيه واهلها من اليمن كله، واذا اراد احدا الدليل ففي كشاف الاسر التي سكنت وعاشت في كل حواري المدينة ما يجيب عن كل سؤال، وفي قريتي فتحت عيني على طماس وناجي العسكري وبيت ضبعان في القرية الاخرى وبيت مغلس وهم مشائخ قدس اتو من همدان بدون أن يستأذنوا احدا، ولم يقل لهم احدا أين هوياتكم؟!! فاليمني لا يستأذن احدا أين يقيم ويعمل، ولم يحدث وبالمطلق أن قال أيا كان لأي كان: من اين انتم؟ اومن أين اتيتم!! ومن درسنا ابراهيم زبيبه، وجابر، والنعامي، واحمد الخزان، وفي حارة اسحاق كنا جيران الكاظمي وغشيم…. اتمنى ان اجد من يقول لي رأيه بشجاعه مالمطلوب؟، فتعز ليست جيش من الملائكة، وبقية البلاد ليسو أنبياء, وعليه، ليقدم الجميع إلى الوسط على طاولة مستطيلة لنتكلم، وتعالوا نسأل بعضنا ماذا نريد من بعضنا ايضا، تعالوا جميعنا نضع كل حساسيتنا، واسئلتنا وعتابنا ونتناقش بهدوء, كلنا من مشرقها الى مغربها، من جنوبها إلى شمالها... اما ان نجلس نصفي حسابات على طريقة المتفرطات، فسنظل نتصارع الى يوم القيامة. اتمنى صادقا أن اسمع كلاما شجاعا، واتمنى ممن احتمل شجاعته أن يسمع مني، لكي تصفى النفوس, ونبني بلدا اخر قائم على العلم والدستور والقانون والحرية والديمقراطية، مش على الحشوش وتوابعها.. ولن ازيد. لله الأمر من قبل ومن بعد.