مديرية لودر حاضنة المنطقة الوسطى وديدنة الشعار والبطولات والخامات والرجال الاوفياء والتي تعطي دوما ولا تنتظر الرد بمنه لأنها أيقونة الماضي الناصع البياض والحاضر الذي فيه الصمود والاباء مهما تعثرت ومهما كانت معاناتها ولانها لاتنتظر من يأتي ليخلصها من تلك العثرات ونقول للكثير أن اجيال العزة والكرامة لا تتوقف عند زيد أو عمر وتلك ميزة هذه المديرية الصامدة والتي حوت كل النسيج الاجتماعي.. ولعل حجم الملفات كبير أمام السلطات المحلية الا أنها لاتعرف المستحيل في التغلب على المشاكل التي تراكمت وحاول الخيرين من مدراء العموم السابقين البحث عن حلول ودعم السلطات المحلية بالمحافظة وكان لها ما تركت بصمات من العمل ولكن هناك الأخطر في ذلك العمل هو أن تبحث قيادة السلطة المحلية عن الانتهاء من استرداد المرافق العامة من المقتحمين والعقارات العامة التي دفعت السلطة ثمنا من ميزانيتها والاقدام على تنظيم المخططات السكنية وإزالة الأستحداثات المخالفة في الشوارع الرئيسية وتنظيم أسواقها المتعددة في ظل حركة الاعمار المتزايدة بشكل مضطرد في المدن الرئيسية واهمها مدينة لودر .. هناك جنود مجهولين في كل مرحلة لايهمهم الظهور ويعملون بصمت ولا يتسابقون على الاطراء هم الثابتون في حبهم للودر واهلها الطيبين وعندما سارت الأمور إلى التحسن في كثير من المجالات واهمها مشروع المجاري لابد لنا أن نتذكر أولئك الذين تركوا أعمالهم ورابطوا في موقع المشروع و الإسهام مع منفذ مشروع المجاري وتذليل الصعوبات نشكر اللواء الركن ابوبكر حسين محافظ محافظة أبين والمدير العام لمديرية لودر عوض النخعي والشيخ والمدير السابق لمديرية لودر ابوعبدالله باهرمز والشيخ ناصر الهارب ونشكر آل جعره بشبابها وكبارها نشكر جياب حفيظ نشكر الهئية الإدارية مكسح والساحلي وحسين الخضر ومدير صندوق النظافة سالم العود وجنوده البواسل من كتيبة عمال النظافة والمجاري والذين عاشوا في استنفار دائم حين كانوا خفافيش الظلام يعيدون ردم غرف التفتيش بالاحجار ليعطلوا جهود المخلصين كانوا لهم بالمرصاد يعيدون تصفيتها مرة أخرى في معركة الإصرار على النجاح وكل الخيرين من أبناء مدينة لودر الذين أسهموا اسهاما رائعا في انجاح مشروع المجاري ولانستثني أحد كلا بجهده وراية فهكذا هي المواقف التي تصنع الرجال..