قلناها مرارا وتكرارا بإن النخغي قد كسر التحدي وفتح طلاسم قاعدة الشواذ التي لازالت هناك أصوات نشاز تتعالى ، وهي من تعانق انجازات النخعي في العلن وفي السر هي آلد الخصام وهذه آفة خطيرة قد أصابت مجتمعات وتهاوت واوجدت مرضا مضاف يصعب معالجته ففاقد الشيء لايعطيه !! سيظل حديث الإصلاح موضوعا للجدل بين اوساط الشريحة المنشقة التي تعيق عجلة التنمية ، ومثارا للنقاش العقيم لاترى إلا مفهوم النقد الخاطئ فما اشد حاجة الإنسان الذي يعيش في عالم مليء بالضوضاء ، إلى الصمت والسكون لعله ينصت إلى صوته الداخلي العميق وتهدأ روحه قليلا ! فالنخعي ليس بحاجة إلى تلميع أو مكياج فعمله شاهد على افعاله وسلوكه تجاه لودر واهل لودر فهدفه شريف ونبيل ولدية رؤية واستراتيجية مزمنة لحل (ثالثة الاثافي) التي اثقلت كاهل المدينة لودر على وجه التحديد وهي المياه والمجاري والكهرباء فلكل من تهمه لودر فليوحد.صوته وصفه مع النخعي ويبدأ مرحلة الإصلاح من عتبة باب منزله مستشعرا للمسؤولية التي أضاعها في مجالس الكذب والتخويف ونأخذ بيد الراجل ولطالما وهناك قناعات وطنية ينتهجها لخدمة الإصلاح والتنمية الذي جعلها شعارا له !! فاذا كانت الحيوانات المستأنسة والمتوحشة قد اتفقت في ممالكها على الإصلاح بمايعود عليها بالنفع وخالفها الحمار بالرغم من كل مانسمه به من صفات أبخسته حقه ، لانه اراد الحياة بهزلية وعشوائيه كصانعي الخوف والارجاف بين اوساط المجتمع والعبرة دائما بالنهايات وليست نهاية الحمير عبرة فالعبرة كيف نتفق ونوحد الرأي ونستلهم ذلك من واقعنا المجروح ، وإلا فعلى الدنيا السلام !!