وبهذا نبدأ جميعاً ونتوجه للبحث عن الوسائل الذي تقرب وتوحد ابناء الجنوب بتنازلهم لبعضهم البعض واعترف كلا" منهم بالاخر وبحق الشراكة بينهم سيتم نجاح اي عمل يوحدهم ويقاربهم واذا شاهد الاخر الاقصاء يمارس عليه اعرف انه لايقبل ذلك فالجنوب بحاجة لتفهمات وعلى الاخوه في الانتقالي والمكونات الجنوبية التحررية ان يستوعبوا ما هو حاصل اليوم نتيجة الاختلاف الذي يحاول اعداء القضية والثورة التحررية الجنوبية تعميقها ليتسنى لهم تمرير مشاريع منتقصه على شعب الجنوب فالاحزاب اليمنية هي من تغذي ذلك الخلاف ليبقى الصراع مستمر على تمثيل الجنوب.. وما نشاهده اليوم من قتل ونهب للارضي في الجنوب وهذا يعد مرتب له سياسيا" ليبقى الخلاف دائم وعدم استئصالها وبسبب ذلك ستظل قضيتنا رهن ما هو حاصل فاذا لم يتحرك العقلاء من ابناء الجنوب واخماذ ذلك الصراع وايجاد الحلول للقضاء على كل اشكاله فشعب الجنوب اليوم في مرحلة استحقاق ولابد من الجميع اقتناص ذلك الفرصه لفرض سيطرهم على ارضهم وحدود دولتهم الحنوبية بدل البحث عن تعميق الصراع وهذا سيدفع ثمنه الجميع وليس فرد او منطقة او قبيلة.. كما نناشد العقلاء من ابناء الجنوب إلى الاحتكام لعين العقل والمنطق لايجاد طرق ووسائل لحل كل الخلافات الذي يحاول البعض دسها بينكم وهذا يخدم قوى لا تريد ان يبقى الجنوب موحد فتوحدكم يا أبناء الجنوب وتقاربكم هي القوة الذي تخيف اعداءكم واعداء قضيتكم ومشروعكم بنيل حريتكم واستقلال دولتكم الجنوبية وعاصمتها عدن الحاضنة لكل ابناء الجنوب وطرد ورحيل كلي لمنظومة الاحتلال اليمني الاخوانية من على كل شبرا" من ارض الحنوب ... اصلحوا قلوبكم قبل الانتصار لجنوبكم .