قالت قيادة قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج إنها تمكنت اليوم من حسم المواجهات مع أحد عصابات التهريب في منطقة "السحر"بمديرية طور الباحة في لحج. وقال قائد قوات الحزام الأمني جلال الربيعي في تصريح ل"عدن الغد" أن قوات الحزام الأمني تمكنت من حسم المواجهات مع أفراد العصابة والسيطرة على مواقعها التي لجأت للتمترس فيها وذلك في عدد من المرتفعات الصخرية القريبة من المنطقة. مضيفاً أن أثناء قيام دورية أمنية من القوة المرابطة في نقطة مصنع الحديد التابعة لقوات الحزام الأمني بتعقب احدى عصابات التهريب الذين سلكوا طرقاً فرعية فوجئت الدورية الأمنية بنيران عصابة التهريب مما دفعها للرد عليها والاستمرار في المطاردة لتلجاء تلك العصابة إلى التمترس في عدد من المرتفعات الصخرية القريبة والتواصل مع عدد آخر من عناصر التهريب المدججين بالأسلحة لتعزيزها. وخلال المواجهة قام أفراد اللواء الثاني عمالقة الذي يقوده العميد "حمدي شكري" و يرابطون في مصنع الحديد، للقيام بإسناد دورية الحزام والتصدي للعصابة. ومع اشتداد حدة المواجهات اضطرت قيادة الحزام للمشاركة بقوة اضافية على رأسها قائد قوات الحزام الأمني "جلال الربيعي" وأركان القوات "حسين السعيدي" والتحرك إلى منطقة الاشتباك بمعية قوة تابعة لإدارة أمن المحافظة وحسم الموقف والسيطرة على مواقع أفراد العصابة الذين فروا هاربين في الصحراء. موكداً أن قيادة الحزام قررت الابقاء على قوة أمنية في المرتفعات لتأمين المنطقة وتعقب الهاربين من أفراد العصابة.. مفيداً أن حصيلة المواجهات أسفرت عن مقتل عنصرين من أفراد العصابة واستشهاد الجندي"سامر محمد حنش" أحد أفراد اللواء الثاني عمالقة وجرح اثنين آخرين. واختتم"الربيعي" تصريحه بالدعاء للشهيد بالرحمة والمغفرة والشفاء للجرحى.. داعياً أبناء الصبيحة ومشائخها ووجهائها وقياداتها الأمنية والعسكرية إلى بذل المزيد من الجهود والتعاون مع القوات الأمنية في محاربة هذه الآفة الخطيرة التي ينعكس ضررها على المجتمع بأسره لخطورة المواد التي يتم تهريبها وتستغلها الجماعات الإرهابية في صناعة المتفجرات واستخدامها في تقويض الأمن وإقلاق السكينة العامة. موضحاً أن قوات الحزام الأمني لن تدخر جهداً في سبيل مكافحة هذه الآفة متوجهاً بالشكر لقوات التحالف العربي ممثلة بدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على دعمهما لقوات الحزام الأمني بمحافظة لحج لتمكينها من فرض الأمن وتحقيق الاستقرار.