طبعا اود اولا ان اوضح بعض الشئي عن بعاث وإنني اعرف بان جل المسلمين وأقول جل المسلمين يعرفون عن بعاث ولا اقول كل المسلمين .. ولذا اقول ان بعاث هو يوما او عيدا كانوا الاوس و الخزرج يحتفلون به كل عام ويحدث فيه ما يحدث في كل عيد من الاشياء والعادات والأعراف بسلبياتها وايجابياتها..و من ضمن ما كان يمارس به من هذه ألطقوس الشعر بمدحه وهجائه..وينتهي الموسم عادة بالاقتتال بين الاوس الخزرج بسبب المدح والهجاء وذم الاخر.. ولما جاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الي المدينة ورأى ما راى..اوقف هذا العيد..لما له من نتائج وخيمة وعلى ضوء ذلك اوقف الاحتفال بهذه المناسبة السيئة وعلى ضوءها توقف الاقتتال بين المسلمين(بين الانصار)..ومن المؤكد بان الامر لا يروق مطلقا لمعاشر يهود اللذين كانوا يقطنون المدينةالمنورة وكانوا يعملوا المستحيل بكافة الطرق والأساليب لإشعال نار الفتنة بين المسلمين مرات ومرات وبكافة الوسائل والطرق.. هذه مقدمة بسيطة حاولت ان ادخل بها للموضوع الذي سوف اتناوله بمقالي هذا ولكن ليسوا معاشر يهود بني قينقاع ولا قريظة ولا خيبر وإنما للأسف من بين بني جلدتنا ولكن...ودائما وجود لكن ..مع الاسف وأقول الاسف ومن المفترض ان يكونوا مسلمين .. وهولاء لا اعرف لماذا جن جنونهم حينما صمم الجنوبيون وتعاهدوا ان ينسوا الماضي بخلافتهم وأحقادهم وتباغضهم..وعوضا عن الفرح لهذا لتصالح والتسامح ومباركتهم له نجدهم يشعلون نار الفتنة من جديد بالبغضاء والأحقاد الدفينة للأسف في انفسهم هم . و ما كان المخلوع الا قدوة لهم في عام الفين وسبعة ومن محافظة ابين جاء ليذكي نار الفتنة..ولقد خاب ظنه وظن اتباعه بقيام رجال نعرفهم بسمائهم كما عهدناهم و من لا يسكتون على باطل او ضيم وخيبت امالهم ومن ضمنهم وعلى رأسهم حييي ابن اخطب وغيرة من عتاولة القوم اليهود باعملهم وصفاتهم وأنفسهم وليسوا بدينهم والدين منهم براء وحاشا الاسلام مما يقولون ويفعلون وهم يلتحفون لحاف ألنفاق ولا ادري وما يريبهم لو اصطلحوا القوم وتسامحوا وتصافوا . هل ياترى هذا المفترض ان يفيضهم ام يفرحهم لا ادري وكان على وجوههم غشاوة او قناع ولا يريدون ان يروا هذه المناسبة الذي ترضي الله والمؤمنين ..((والله متم نوره ولو كره الكافرون)) للأسف الشديد فما بالكم بما يصفون انفسهم بانهم مسلمين..ولا اريد ان اسمي لأنني لا اريد ان اعطي لهم قيمة وهم اصلا بلا ها ولو للأسف كانوا لنا نبراسا في يوم ما. اما اليوم فقد انجلت الغشاوة وظهر احقاد القوم وقام الجنوب من النوم وتعلموا بان طيبة القلب لا تنفع مع طالبي الله من عباده بكم قرش و كم .. هم رخاص هم ..بل انهم ارخص من رخص تراب الوحل وهالهم ما هال غيرهم ذاك الجمع الحاشد كما هال المستشارة ميركل ووكالة رويتر و يو ايه وآخرين من قنوات تناقلت هذا الحدث الغير لكل العالم ..تصالح وتسامح !!ما اجمل هذه التسمية والأجمل انهم جاوؤا بلا درهم ولا دينار ولكن بوحي من ارادتهم الصادقة وعلى جيبهم الخاص وحسهم الوطني يسبقهم الي وين الي عدن ملاذ كل الناس ومن اسقاع الارض شرقها وغربها شمالها وجنوبها . ومن كل الاديان بمسلميها ومسيحييها ويهوديها وهندوسيها وغيرهم و غيرهم هل يا ترى اربكهم هذا الجمع المأهول وهذا ما افزعهم و افزع غيرهم!!!..ولم يياسوا ولكل اعادوا لنا ما عملوه بعض من اجدادهم ولكن لهدف اخر ولكن للأسف استغلوه بدناءة وحقارة وهو شعار عدن للعدنيين. نقول وانا منهم ابا عن جد بان عدن بوثقة الطيب الذاكي ,,ومجموع الروائح الفواحة والتي تمج منها ويمجوه البحر من احشائه ..((ان في احشائها الدرر كامن))..حوت كل فن ومن كافة الاطياف والأجناس مدينة الكوزموبولتان طبع لا يفرحوا لذلك بل العكس يفيضهم ويثير احقادهم عدن لو طلبت منا ان نسلخ جلودنا لغطاها سكانها وممن يكونون ومن كافة الاعراق والأجناس.
نقول كفى هذا يا رعاع القوم ويا قذارة الازمان والدهور انها عدن ستظل قبلة كل جنوبي وكل وافد يأتي اليها معترفا بجميلها وبطيبة ابنائها وتماسكهم بحبالها الشفافة وبشفافية روحها ونفسها..واحب ان ننوه انه لنا من الروابط والوشائج مع اناس كثيرين ومن كافة انحاء العالم فدعونا بارك الله فيكم ولا بارك فيهم الله من يحيك لنا الدسائس والشرور...
طبعا انني لم اسمي أي شخص او اشخاص لانني ارفع من ان اعطيهم ما يريدوه انهم يريدوا ان يشتهروا على حساب الجنوب وعدن لا والله ما نالوا ما يبغون ونقول موتوا بغيضكم وجراح بعضنا البعض سوف تندمل بإذنه تعالى والمشاكل سوف تحل بسهولة ولكن بعد تصفية الانفس من خساساتها وحقارات القوم وان كانوا منا ومن عودونا على ادخلوا فينا عادات لم نكن فينا اطلاقا ولم نكن نعلم بها..عودوا الي رشدكم ونعم بالله راشد..اللهم اني بلغت اللهم فاشهد