باسم كل أصيلة في العود الضالع ( أصيلة الدودحي ومن على دربها من حرائر اليمن) أوجه من مقامي هذا دعوة للذين لازالوا في سباتهم والذين لم ينتفضوا ولم يحركوا ساكناً اولئك الجبناء الذين يقفون موقف مخزي أشباه الرجال.. من يصبحون ويمسون على دماء وطن ينحر من الوريد إلى الوريد وبلاد تنهشها مليشيا الحوثي الكهنوتية وعصابات الإمامة الرجعية وجماعات التخريب وعناصر الإجرام وتعيث فيها البلاد وتهلك الحرث والنسل وهم جامدون لا يحركون ساكناً ، المحاصرون في "قلاع" هزيمتهم وخنوعهم وجبنهم و" وانبطاحهم.. إلى المبادرة لحجز مقاعدهم في "صالونات التجميل النسائية" العالمية لإجراء اللازم لإنهاء آخر معالم الرجولة –بل الذكورة– في شخصياتكم المؤنثة. كما أوجه لهم من مقامي هذا دعوة الى حفلة جماعية ل"حلق الشوارب".. فما عاد لها من لزوم بعد موقف الأصيلة الشهيدة اصيلة الدودحي الموقف البطولي والشجاع والتي رسمت اروع معاني البسالة والبطولة في مواجهة المليشيات الانقلابية والتصدي لها ومقاومة عصابات الامامة والتخريب والارهاب دفاعاً عن الدين والوطن والعرض والأرض والكرامة والعزة والحرية والتي قاومت مليشيا الحوثي الكهنوتية لتقتل عددا منهم وتجرح اخرين وسجلت حينها فصولا من ملاحم بطولية باحرف من ذهب لنساء الضالع وضربت نموذجا في الشجاعة ومواجهة مليشيا الارهاب الحوثية فرحم الله الشهيدة اصيلة الدودحي واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة.....ولا نامت عين الجبنا .