هاهي العود عصيةٌّ على مر التأريخ " ولاتزال تلك العصية العنيدة وستضل عصيةٌّ على العدو وعلى كل من تسول له نفسه تخريبها وتدميرها وعصية جداً على أن تخضع أو يركع أو ينحني أحرارها ورجالها الا لرب العرش سبحانه.. رغم الآلام والجراح الذي خلفه العاقون والجبناء من ابنائها الذين باعوا ضمائرهم وباعوا الدين والعرض والوطن والذين باعوها وغدروا بها والذين تحالفوا مع قوى الشر والطغيان من مليشيا الحوثي الكهنوتية وعصابات الإمامة الرجعية وخفافيش الظلام وجماعات الارهاب وأذناب مليشيا الإجرام والانقلاب، لكن مهما راهن اولئك الواطيين والساقطيين الذين باعوا كرامتهم وحريتهم وعرضهم ويسعون لتدميرها واسقاطها والسيطرة عليها ..!؟ فذلك محال وبعيد عليهم بعد الشمس فها هي صامدة، تقاوم وترسم اروع معاني الصمود سلاحها..صمودها..وثباتها..برجالها الأحرار والشرفاء الذين رفضوا الخضوع والركوع لكلاب مران عصابات الإمامة الرجعية وجماعات التخريب وعناصر الإجرام المليشيات الانقلابية ..!؟ * العود بشموخها وعزتها وحريتها وإيمانها الثابت ستكون بإذن الله مقبرة لمليشيات الحوثي الارهابية الكهنوتية...؟! * وها هي العود الأبية تأن جريحة"نتيجة خذلانها من الجبناء والمنحطين من ابنائها الذين تركوها فريسة لمليشيا الطاغية الحوثي الباغي ووقفوا موقف مخزي والذين اندثرت شهامتهم ودفنوا عزتهم وكرامتهم فغضبي على أولئك الأنذال الساقطين..!؟ * وليعلم اولئك الجبناء المتخاذلون بأن العود لم ولن ولا يمكن تستسلم بل لازالت صامدة تقاوم وتتصدى لمليشيات الدمار والاجرام فهي حية ترفض الموت و الخضوع لن تسقط ولن تستسلم ستضل حرة عصية قوية " قوية بصبرها...قوية.. بمقاومتها الأحرار والشرفاء الشجعان ..فعما قريب ستشرق شمس الانتصار والنصر حليفها"'وسيلتئم جراحها، و يطرد العدو المليشياوي المجوسي'، و يهزم الأعداء ويقهقر الطغاة الجبناء..؟! وسيخرجون مذمومين مدحورين مذلولين مطأطئي الرؤوس....؟! أما الجبناء المتخاذلون المذلولون سيزيدون في ذلهم و هوانهم وستبقى العود شاهدة على زمن اندثرت فيه شهامة وعزة اولئك الجبناء المتخاذلون ' حتى نعالهم ستلعنهم جزاء تخاذلهم وفعالهم الشنعاء ومواقفهم المخزية وستبقى العود عزيزة غالية شامخة حرة أبية نصر من الله وفتح قريب....!؟