الانتصار والفوز يقاس بتحقيق الأهداف، وثبات المبادئ، ومقاومة جبهة مريس ومناضلوها قدر لهم النزال في أشرف وأطهر ساحات الشرف والبطولة : يقاتلون ويقاومون ترسانة ميليشاوية وعصابة مارقة وعناصر تخريبية وجماعة إرهابية ويواجهون مجرما قاتلا متطرفا انقلابيا" إرهابيا غاشما، عن دينهم ووطنهم يدافعون ويذودون عن أرضهمٍ وكرامتهمٍ ،وحريتهم فهم بين شهيدٍ يقدم على ربه وعلى دارٍ خيرٍ من داره، وبين مجاهدٍ ومرابطٍ موعودٍ بالنصر من ملكٍ قادرٍ لا يخلف وعده. رغم المواجهات الحامية الوطيس والمعارك الدامية التي تشهدها جبهة مريس، ورغم افتقارها للمعدات الحربية وعدم مساندتها من التحالف العربي في معاركها الدامية والحامية الوطيس والمواجهات الشرسة بل نلاحظ غياب تام في أحلك الظروف وأصعب المواقف لطيران التحالف الذي لم يقف مع المقاومة بالشكل المطلوب وليس هذا فحسب بل حتى الإعلام التابع للتحالف العربي الداعم و المساند للشرعية لم يتبنى جبهة مريس إعلاميا في تغطيته مقارنة بجبهات مختلفة في الجمهورية وبنسبة ضئيلة يسلط الضوء على جبهة مريس في ظلال تغطيته فليس كما يكدس جهود طواقمه الإعلامية وغرفه الإخبارية بتغطيته الإعلامية لجبهات مختلفة في الجمهورية ولا يخفى على أحد أن جبهة مريس تعتبر جبهة ذات موقع هام واستراتيجي وتعتبر بوابة الجنوب الشمالية بل الحارس الأمين لبوابة الجنوب الشمالية ." مقاومة جبهة مريس كما هي وكما عهدناها صابرة صامدة تقدم كواكب من الشهداء وتقدم التضحيات ومستمرون أبطال مقاومتها وأحرارها بكل عزيمة وإصرار وثقة وإيمان كبير بأن النصر حليفهم متى ذلك ألا إن نصر الله قريب..؟! الله أكبر الله أكبر ولتعلو تكبيراتكم أيها الأحرار ولترفعوا رؤوسكم ودوسوا العدو بأقدامكم فها أنتم تسطرون أروع الانتصارات...؟! فالإنجازات التي تحققونها و الملموسة واقعيا على الأرض والانتصارات التي تصنعها المقاومة والتي تخوض معارك وحرب ضروس لا هوادة فيها ضد العدو المليشاوي المجوسي والسلالي الكهنوتي وتمزقه كل ممزق ويضربون العدو المجوسي بيد من حديد و معارككم العنيفة التي تكبدون فيها الانقلابيين خسائر فادة في الأرواح والعتادِ, فالله معكم أبناء الجيش الوطني والمقاومة في جبهة مريس' والنصر حليفكم بإذن الله.! ورغم المرجفين والمثبطين والساقطين الذي يفتقرون للحرية والكرامة لايعرفون للعزة معنى والتي علت ونشزت كالعادة أصواتهم أولئك المخذولين والمنحطين من خلايا نائمة وأجندة ممن يعملون كطابور ولوبي استخباراتي وداعم للمليشيا الإرهابية الذين كتب عليهم أن يبقوا عبيدا لسيد تلك العناصر الرجعية الملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا قتيلا والذين يسترزقون و لايهمهم سوى مصالحهم والذين يبقبون وينشرون أكاذيبهم وإشاعاتهم الوقحة ليصنعوا انتصارات وهمية للعدو المليشاوي وليست من الحقيقة في شيء أولئك هم ضعفاء النفوس" فيا أصحاب النفوس المريضة والعقول السخيفة والسياسة الإعوجاجية" العقيمة" يا من تنفثون سمومكم نحو أبطال للمقاومة " ؛ فسحقًا لجهلكم وأرواحكم الخانعة المهزومة التي لا تعرف حسابات الشرف والكرامة والتعامل مع الله وأمره ووعده، أولئك هم العدو فاحذروهم قاتلهم الله أنى يؤفكون.؟! لا شك ولا ريب. أن مقاومة مريس الصابرة الصامدة العنيدة البطلة الرهيبة المرعبة ، هوت بكفها الشريفة هذه الجولة جولة المقاومة و الدفاع عن الدين والوطن والكرامة والشرف والأرض وكالعادة صفعت الانقلابيين من ميليشيا الإجرام فرأيناهم وقد ضرب الفقد والرعب والخوف قلوبهم، ودخل الموت والعزاء بيوتهم. الجديد هذه المرة أن أحرار وأبطال الجيش الوطني في جبهة مريس قرروا المضي قدما وخوض معركة التحرير والتطهير بأسدها وأبنائها وأبطالها وقررت أن تسقي مليشيا الإرهاب والانقلاب من ذات الكأس، تلقنهم الردى وتمزقهم أشد ممزق أبكت المليشيا وأفشلت خططهم، ودحرتهم وأدخلتهم المجاري ، وأجبرتهم على التراجع ،والتقهقر وألحقت بهم ألغزي والذل العار ، وحالت دون تحقيق أهدافهم، فالمقاومة لم تمل أو تكل ولم ولن ولا يمكن تتوقف بل ماضية في التحرير والتطهير وها هي من نصر إلى نصر.. وختاماً: ولكم في أحرار وأبطال مقاومة جبهة مريس أسوة يا أحرار و أسد الشرعية المقاومون في أرجاء الجمهورية اليمنية والصامدون في مختلف جبهات المقاومة الشرعية فها هم أبطال المقاومة في جبهة مريس تلك المقاومة الباسلة المرابطة المقاومة الصامدة أهدتنا درسًا: ألا نصر إلا بالله، ولا عزة إلا بالدفاع عن الدين والوطن و الشرف والعرض والنفس والكرامة وتطهير الأرض من أجندة مليشيا عاثت في الأرض الطيبة الفساد وأهلكت الحرث والنسل تلك الأجندة الإجرامية التي تتبع إيران المجوسية الإرهابية صانعة الإرهاب ،وها هي مقاومة جبهة مريس ماضية وفي طريقها نحو التطهير والتحرير لن تنكسر ولن تركع ولن تتوقف عن مسيرتها الثورية والنضالية وستضل مقبرة للطغاة ومنبع للعزة والكرامة والشموخ والوطنية والإباء ومفخر الثوار والأحرار والأبطال" فهذه مريس ،بصمودها وإرادتها وتضحياتها، تهاوت الدسائس والمؤامرات، وتحطمت نظريات ومعايير القوى العسكرية الانقلابية وترسانة المليشيا الإجرامية ؛! وعما قريب سيبزغ فجر التحرير وتشرق شمس الانتصار الأكبر يوم انتصار الجمهورية واستعادة الشرعية وتطهير بلد الحكمة من دنس المليشيا الإرهابية فهذه مقاومة مريس فمنها تعلموا أيها الأحرار وتأدبوا أيها الصغار.؟!