بكلِ فخرٍ واعتزاز، وزهوٍ وكرامةٍ وانتعاش، ورفع الرأس عالياً وتفاخر، ووقوف شامخ وبعالي الصوت اصدح، أنك إلى #الغيل والجوف تنتمي وإليها تنتسب، وفوق أرضها تعيش، ومن مائها ترتوي، وتحت سمائها تستظل، وبين أحرار مقاومتها وأبطالها تعيش، وفي ثراها تدفن، ومنها تبعث، فهي منك وأنت منها، تربطك بها وشائج قربى، ونياط قلب، وأواصر محبة، هي نبض مقاوم وجزء من الوطن، وجزءٌ من الأرض، اعتاد الثورة، وتعود على الانتفاض، ورفض الضعف ويقاوم الكهنوت الامامي والجماعات الارهابية والميليشيات العبثية ودعاة الامامة السلالية الرجعية الظلامية وخفافيش الحوافيش الظلامية ويأبى أن يستذل أو يهان، ولا يسكت على الضيم والاعتداء، ولا يتردد في المقاومة والوقوف مدافعا عن الوطن وكرامته والثورة ورد الاعتبار. الغيل أخر معقل للانقلابيين في الجوف اليوم تمثل وتعبر عن كل مقاوم حر وتنطق باسم المقاوم الرافض للانقلاب الحوفشي الذي أعاث في أرض السعيدة الفساد وأهلك الحرث والنسل ونهب خيرات البلاد وثرواتها ، فيا أيها الغيليون الجوفيوناليمنيون المقاومون الأحرار تيهوا اليوم وافخروا بالغيل وأبطالها الذي صنعوا ورسموا أروع معان النصر وقهقروا العدو الانقلابي ولقنوا ميليشيات الانقلاب المر ومزقوهم كل ممزق فيا أيتها الغيل أيتها الجوف تيهي اليوم وافخري، وتزيني بأبهى حلة، وطلي على اليمنيين بأجمل طلة، فأنت اليوم زهرةٌ وبسمة، وأملٌ ورجاء، أنت بأبطالك واحرارك تتجهون لصناعة الغد المشرق، والمستقبل الزاهر،ليمنكم ووطنكم المغدور به ودولتكم المغتصبة فرغم الدماء التي تتسربلين فيها، والدموع التي تنسكب على خدود النساء، وتملأ مآقي الرجال، وتنحبس مؤلمةً في عيون المقاومين الأبطال، ورغم ما أصابك من قرحٍ مؤلم، وجرحٍ غائر، غيب المئات من أهلك، وأقعد الآلاف من سكانك، وأحزن أهلك تدميرُ بيوتها، وخرابُ مساكنها، وضياعُ ما كان لها من متاعٍ وأرزاق، إلا أن الغيل بما حققت من مضي قدما مقاومة صمود أفضى بدحر الانقلابيين وصناعة النصر هاهي الجوف كما عهدناها تنتفض وتواصل مسيرة المقاومة ومن نصر إلى نصر فلتفخر الجوف وأبطالها المقاومون فهاهي الغيل التي تعتبر معقل أخير لميليشيات الانقلاب تنتفض كرامة، ومقاومة وترفع الرأس كبرياءً، لا تطأطئ الرأس للعدو، المتاجر بوطنه والذي يخدم مشروع الدولة المجوسية الايرانية وحلفاؤها من أعداء العرب ولا تحني الهامة له ذلاً، ولا ترتعد منه جزعاً، ولا تجبن عن لقائه خوفاً، بل تقف أمامه بكبرياء الواثقين، وإيمان المنتصرين، لا تخاف من سلاحه، ولا تهرب من قصف دباباته وجرائمة البشعة أيها الجوفيون ويا أيها الغيليون إنها الجوفاليمنية الحرة محافظتكم الصامدة، ، الذي راهنتم عليها وأملتم فيها خيرا فما خيبت رجاءكم،فهاهم الاسد المقامون يصنعون النصر المؤزر ..... ويا أيها اليمنيون ويا كل المقاومون الغيارى، لنعتز بالصامدين والمقاومين الثابتين على ثرى الوطن الحبيب في كل ميادين البطولة والدفاع عن الوطن المنهوب والدولة المسلوبة والشرعية المغصتبة من قبل قوى الظلام والشر والانقلاب الحوافيش الإجرامية.... فشكرا لأؤلئك الشجعان ، القابضين على الجمر، والعاضين على الجرح، لا يبكون ولا يئنون، ولا يصرخون ولايستسلمون بل يدعون الله بالنصر، ويسألونه أن يحفظ وطنهم من كيد الانقلابيين وشرهم، ويقولون للعدو إلا اليمن الحبيبة، لن نسلمها ولن نخذلها، ولن نفرط فيها ولن نتخلى عنها، إنها أمنا والمقاومة سلاحنا وعدتنا، وهي سبيلنا وطريقنا، عليها سنمضي، وعلى طريقها سنواصل، إذ النصر في ركابها، والعزة في سلاحها، فلا تهنوا في نصرتها،أيها اليمنيون ولا تتردوا في دعمها.
فالجوف منذ اللحظات الاولى للانقلاب كانت الشرارة و الانطلاقة، فهناك الجيش الوطني وطلائع المقاومة،الشعبية كانت ولا تزال وستضل شوكةٌ لن تنكسر، وصخرةٌ لن تتحطم، وإرادةٌ لن تتزعزع، وقوةٌ لن تهزم، ورأسٌ عالٍ لن تنحني، وأبناؤها عمالقة، ، معاً يصنعون النصر، ويرسمون خطوط الغد، الذي الذي يحلم به أحرار وابناء الوطن والذي سيكون نصراً وحرية، ووطناً حراً سيداً خال من ميليشيات الانقلاب ودعاة الارهاب وعشاق القتل والخراب والدمار وما ذلك ببعيد ....?!