طيلة ثلاثة أعوام ويزيد ولازالت مقاومة جبهة مريس تزيد وتزيد ضراوة وصمود أسطوري فريد"' هم أولوا القوة والبأس الشديد' فمريس بمقاومتها وأحرارها وكل من فيها المقاومون من المنطقة الوسطى، يسطرون أروع الملاحم البطولية ويضيفون يوما بعد يوم إلى سجلهم الوطني النضالي ليضعوا بصمات ناصعة بالصمود والنضال والانتصار بصفحات التأريخ ، فمريس جبهة له صدى ونكهة مختلفة ن باقي جبهات المقاومة في أرجاء الجمهورية وله قيمة وصدى ودور ريادي وموقع هام استراتيجي فلا عجب ولا غرو إن قلت هي الحصن الجمهوري، والحارس الأمين للبوابة الشمالية للجنوب ، من عبث المليشيات الحوثية وجرآئمها.الإرهابية وأعمالها التخريبية التي تعيث في الأرض الفساد وتهلك الحرث والنسل وتنهب ثروات الوطن وخيرات البلاد.... فيا أيها المقاومون مريسيون وعوديون ووسطيون المنطقة أنتم فخر لنا وأنتم الشجعان المقاومون الأسد الأحرار المرابطون الصامدون الصابرون يا من تزلزلون الأرض تحت أقدام الانقلابيين المجوس الأوغاد دعاة الإمامة الظلامية والرجعية الهدامة السلالية المنحطة... فلترفعوا رؤوسكم فأنتم حماة الديار وحراس الجمهورية المناهضون للانقلاب ألسلالي الكهنوتي والأعين الساهرة التي تبيت حارسة في سبيل الله والوطن... فشكرا شكرا لكم أحرار وأبطال جيشنا وقواتنا المسلحة المقاومون الشجعان ياحماة الديار و الوطن والوحدة وعشاق الحرية والعزة والكرامة والحالمون والمتطلعون لدولة مدنية اتحادية دولة النظام والقانون والعدل والمساواة دولة يملأها الأمن والاستقرار والسلام دولة يسودها الرخاء والعيش الكريم..... أحيي نضالكم وصمودكم الأسطوري وانتصاراتكم وتقدماتكم الملموسة على أرض الواقع وأحيي دوركم الوطني وتضحياتكم الباسلة وذلك الصمود الذي ترسمون فيه أروع معاني النضال والفداء والعزة والحرية والكرامة وأحيي سجل تأريخكم الناصع بصفحاته الخالدة بمقاومتكم الباسلة وبتضحياتكم الكبيرة وبطولاتكم التي تخلدونها دفاعا عن الجمهورية والوحدة والدولة والشرعية ووطنكم الحبيب فالحقيقة مقاومة جبهة مريس لون أخر تفتقر للدعم والإمداد بالسلاح مقارنة ببقية جبهات المقاومة المختلفة في أرجاء الجمهورية ولكن رغم هذا وذاك مريس تسطر أروع معاني البطولة والمقاومة والتضحية والفداء برجالها وأبناءها ومقاومتها صمودا وتضحية وبدم شهداءها شهداء الوطن والشرعية والجمهورية" يتقهقرون العدو الانقلابي الإرهابي ميليشيا الانقلاب الرجعية خفافيش الظلام عصابات الإمام ودعاة الطائفية والكهنوتية التي تريد أن تطفئ نور الجمهورية والوحدة بمسيرتهم التفجيرية والإرهابية",' ولكن تأبى مقاومة جبهة مريس إلا أن تتم نور الشرعية والجمهورية..... فبالطول والعرض مقاومة مريس تهز الأرض وتزلزلها تحت أقدام العدو الميليشاوي الإجرامي الغاشم.... فرغم القصف العشوائي البربري الانقلابي الهمجي والذي يشنه العدو مستهدفا الأبرياء العزل ورغم المعاناة التي يخلفها الميليشاويون السلاليون نتيجة قصفهم واستهدافهم المواطنون والذي طال قصفه المباني ليهدمها على ساكنيها ولم تسلم من ذلك العمل الإجرامي الإرهابي النساء والأطفال والفلاحون في مزارعهم لكن في جبهة مريس لا تراجع أو رجوع لا حوار أو خضوع بل المضيء قدما حتى التحرير والتطهير واستئصال السرطان الانقلابي الحوثي الإرهابي هو الخيار والنهج الذي تنتهجه المقاومة الشعبية وجيشنا الوطني في جبهة مريس .... فسلام عليكم أبطال وأحرار مقاومة جبهة مريس بل أقبل أقدامكم إجلالا وإكبارا ما دمتم تقدمون التضحيات الكبيرة وتدافعون عن الدولة والوحدة الشرعية والجمهورية. فشكرا لكم يا فرسان الوطن البواسل، يا فرسان المقاومة الشعبية يا من تدافعون عن وطنكم ودولتكم وشرعيتكم ووحدتكم المباركة وجمهوريتكم المقدسة. يا رفاق العقيدة والسلاح يا إخوة الإيمان في الله والوطن وفي مسيرة المقاومة المقدسة ، المقاومة الصامدة ة الثائرة المجاهد التي تقف ضد مشروع إيراني صهيوني إجرامي طائفي تخريبي ميليشاوي وترفض المشروع الأمامي ألظلامي الإرهابي. أحيي تضحياتكم العزيزة السخية الهائلة.. يا فرسان مريس الأماجد ويا أسد المقاومة الشعبية وصناديدها الشرعية الوطنية التاريخية . واعلموا بأن صمودكم ونضالكم ودحركم لعناصر التخريب الخامنئية المجوسية الإجرامية وتطهير أرضكم وبلدكم من دنس الانقلاب لهو عزتكم وفخركم وكرامتكم ونصركم المنشود المجيد العزيز فيه تجسدون وتكللون انتصاركم التاريخي العظيم. وما تقدمون وترسمون وتضيفون إلى صفحات تأريخكم الناصعة من بطولات وانتصارات خالدة فقد لقنتم العدو دروسا وجعلتموه يتقهقر ولقنتموه الردى فها أنتم تتقدمون والانقلابيون يتراجعون تنتصرون وهم ينتحرون وهاهم أعداء الوطن و عدوكم وعدو الله يهربون يتقهقرون و يجرون أذيال الخيبة والخسران ليحتمون في أوكارهم ومواقعهم المعدودة والمحدودة والمحصنة يتصورون ويظنون أنهم سيكونون في مأمن من صولاتكم البطولية وضرباتكم الربانية لكي يبقون أطول مدة ممكنة في وطننا لذي ينفضهم وأرضنا التي تبتلعهم يوما بعد يوم.....ومع هذا ثقوا أيها الأحرار إن العدو الإنقلابي سيتم استئصاله من أرضنا وسوف لن يعود إلى المنازلة في الميدان إلى الأبد.. لقد لقنتموه درسا بليغا ، انه اليوم يترنح وعلى حافة الانهيار الشامل من الداخل إن لم يعِ الحقيقة المرة التي تعصف به في مختلف الميادين والجبهات وفي القريب العاجل ،وبإذن الله سنجعل مقابرهم في كل الميادين والجبهات ونفجرها براكين تحت أقدامهم لنجتثهم من جذورهم لاستئصال سرطان الميليشيات الإرهابية الأمامية الظلامية الكنوتية السلالية الرجعية و لنمضي قدما نحو التحرير والتطهير والى يوم النصر الأكبر يوم تطهير الوطن من دنس الإنقلابين واستعادة الدولة المنهوبة والشرعية المغتصبة ...وما ذلك ببعيد....؟!!.