أصدرت نقابة مبدعي وموظفي مكتب الثقافة بتعز بيانها الأول منذ تأسيسها نهاية العام الماضي 2012م ، وطالب البيان بتغيير مدير مكتب الثقافة رمزي اليوسفي بحجة انه جثم على هرم الثقافة منذ 15 عاماً من خلال تحطيم وتدمير كل ما يتعلق بالبنية الثقافية داخل المحافظة حتى وصلت علاقة المكتب بالأدباء والمثقفين والمبدعين الى حالة شلل تام بحسب ما ذكر البيان . وأضاف البيان التى حصلنا على نسخة منه (بأن قرار اعتماد محافظة تعز العاصمة الثقافية ) يعتبر رد اعتبار لتعز ومكانتها وأحقاقاً لحقها المهدور المسلوب باعتبارها حاضنة الثقافة ، ورائدة النماء الفكري ومركز للأبداع ومنتجة للنخب الأكاديمية ، وحرص النقابة على كل ذلك ومن أجل انجاح تعز كعاصمة ثقافية لليمن نطالب باختيار مدير عام للثقافة ، يحمل مشروع ثقافي ورؤي مستنيرة ويتميز بالكفاءة والخبرة والنزاهة ، وبقاء المدير الحالي على رأس هرم الثقافة يشكل كارثة بكل المقاييس ، اذ انه وخلال فترة عملة السابقة يعمل بأسلوب منهج على طمس ومحو وتدمير كل ما يتعلق بالثقافة والابداع ومحاربة المبدعين والموهوبين داخل المحافظة ، سواء من منتسبي المكتب او الفرق الفنية والمسرحية وغيرهم من المبدعين والمثقفين ، ولكوننا لكي يستطيع الأبحار بسفينة الثقافة الى شاطئ المعرفة والابداع ، ويعتمد علية في تشكيل وعي وعقول شباب هذه المحافظة وفقاً لمتغيرات المرحلة الراهنة ، وثقافة الحوار ، وبالأخص ونحن حالياً في منعطف تاريخي خطير من حياة شعبنا الذي يواجه تحديات كبير متمثلة بثقافة العولمة واخرى قائمة على التكفير . وطالبت النقابة بختام البيان وزير الثقافة ومحافظ محافظة تعز بتغيير مدير الثقافة الحالي ومنظمات المجتمع المدني بمساندتها بذلك ، واختيار شخص يستطيع النهوض بمهام المرحلة القادمة وانتشالها من حالة الركود الثقافي والفني ، حيث وتعز الثقافية (حبلي ) بالمبدعين المؤهلين من كتاب وأكاديميين في كافة مجالات الأبداع الثقافي والفني