لم تكن ..هي عندما احرقها اليأس .. وبعثرتها الرياح ..وتناثرت اجزاءها بعيداً عن روحها .. ظلت الطريق.. تاهت لا أحد يدري من هي ? ماذا تريد ? والى اين ذاهبة ? حينها ..قررت لملة ذاتها.. فهبت ذات الرياح التي بعثرتها .. لتأتي بغيمات المطر فتتساقط قطرات لتلملم ما بعثرته الرياح لتعلن هي انها هي الان!