استطاع هذا الرجل بمفرده وفي اوقات عصيبة تحريك المياة الراكدة للشرعية حيث كان لتواجده الدائم في العاصمة المؤقته عدن عامل نجاح للحكومة فقد تلمس هموم ومشاكل العاصمة المؤقته عدنوالمحافظات المحررة امنيا واقتصاديا وخدماتيا وسياسيا.. كما كان قريب من مختلف شرائح المجتمع بمختلف توجهاتها السياسية والثقافية والاجتماعية.. احمد الميسري الشخصية الكارزمية اللامعة يتميز بذكاء فطري وبنباهة وفطنة سياسية واستطاع فرض احترامه لدى كل من عرفه بمن فيهم من يختلفون معه في توجهه السياسي ومواقفه الحرة. و بإردة صلبة لا تلين لملم شتات المؤتمر الشعبي العام الجنوبي عبر قيادته للجنة التحضيرية منذ ما قبل العام 2015 م التي تمخض عنها لقاءات تشاورية لاعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية وقيادات المجالس المحلية من اعضاء المؤتمر في المحافظات الجنوبية.. وصدرت عنها عديد من البيانات والتوصيات والقرارات الهامة.. ونتج عن ذلك تفعيل نشاط المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية بكل تكوياناتها التنظيمية القيادية والقاعدية تحت قيادة وتوجيه اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي واصبح كل اعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات الجنوبية قوة سياسية فاعلة في الجنوب لها مواقفها السياسية الحر في مختلف قضايا الوطن .. واكد احمد بن احمد الميسري تقديره لتضحيات شعب الجنوب في التصدي للغزو والاحتلال الحوثي الفارسي ووقوفه الى جانب القيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وتحرير الجنوب من قوى الشر الكهنوتي الارهابي الحوثي لن تذهب هدرا ولها ما بعدها ويرى ان وحدة الصف الجنوبي ضرورة حتمية وعدم انفراد اي قوة سياسية ايا كان حجمها بادعاء تمثيل الجنوب وان اي تمثيل سيتثني القيادات السياسية والاجتماعية للقوى الجنوبية كافة هو اضعاف لهذه القضية المعترف بها دوليا والاتفاق على رؤية موحدة لحل القضية الجنوبية التي بواسطتها نستطيع تحقيق تطلعات شعبنا في الجنوب بإردته الحره وبالعيش الكريم على ارضه دون وصاية وهيمنة من اي طرف كان والسعي في بناء مؤسسات الدولة العسكرية والامنية والمدنية على اسس وطنية والمشاركة الحقيقية لمختلف القوى السياسية في صنع مستقبل امن ومستقر للجنوب مستفيدا من اخطاء الماضي وعدم تكرارها..هذه الرؤية عبر عنها في اكثر من محفل. يحتل احمد الميسري مكانه سياسية واجتماعية كبيرة في الجنوب وهو من اكثر الشخصيات حضور0 في المشهد السياسي والاجتماعي حاليا حيث رعى لقاءات موسعة لشخصيات اجتماعية وسياسية وجماهيرية وعلماء واائمة مساجد.. والاستماع لها وتبني حل قضاياها والتشاور معها في كيفية حل ازمات المجتمع وتقوية حضور مؤسسات الدولة عبر تطبيق النطام والقانون باعتبار الدولة هي الملاذ الامن للجميع ودون وجود الدولة يعني ان البدبل عنها العصابات والمليشيات.. التي لا تبني دولة ولا تعترف بحضور القانون.. حيثما حلت في اي بلد في العالم وبهذا عظمت مكانة الرجل بين اوساط المجتمع واصبح رمز0 وطني0 لا يخلوا مجلس او لقاء بذكر مناقب ومواقف واعمال هذا الرجل الوطني الحر رجل الدولة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. ويلاحظ المتابع السياسي في الشأن العام حرص سفراء وممثلي دول العالم التي تقوم بزيارات الى العاصمة المؤقته عدن هذه الايام في لقاءها بالاخ المهندس احمد بن احمد الميسري والاستماع لوجة نظرة حول قضايا اليمن وازمتها الحالية والحرب والانقلاب الحوثي الفارسي على الدولة والشعب في اليمن.. ويأتي ذلك للمكانة الكبيرة التي يحظى على المستوى الحكومي والسياسي والاجتماعي.. ولما يمثله من صوت حر رافضا لاي املاءات لا تتوافق وتطلعات وتضحيات الشعب .. ولا تحترم سيادة الدولة وعودة مؤسساتها.. تحية تقدير واحترام لهذا الرجل الوطني الذي لا يكل ولا يمل في حل، قضايا المجتمع اليومية والتخفيف عن معاناته بحسب المتاح والتدخل الفوري لحلحلة كثير من المشكلات الطارئة في مختلف المحافظات المحررة.. بصورة صادقة وحازمة وتجده يعمل ليلا ونهارا برحابة صدر وعقل منفتح ونفسية كبيرة قل ما تجدها إلا في الرجال العظام .. وبرغم ما تعانية البلد من ازمات وتدخلات وتداخلات معيقة للعمل.. وعراقيل تصنع لاغراض لا تخفى على المتابع السياسي البسيط لكن بصبر الرجال الاشداء استطاع العمل بالمتاح على اسس مؤسسية في مختلف المواقع التي شغلها.. مقدما المصلحة العامة على ما سواها والسعي للم الشمل والتفاهم والحوار الهادئ لتعزيز حضور مؤسسات الدولة التي هي ملك للشعب والتفاهم مع قيادة التحالف العربي في بناء مؤسسات الدولة على اسس علمية ووطنية. يقول الشاعر المتنبي عَلَى قَدْرِ أَهلِ العَزمِ تَأتِي العَزائِمُ وتَأتِي عَلَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارِمُ وتَعظُمُ في عَينِ الصّغِيرِ صِغارُها وتَصغُر في عَينِ العَظِيمِ العَظائِمُ