يا ذي قسمت الشعب نصفين نصف مع ذا والثاني ما بين يدور أحلام ضائعة في شقين هذا يساري أبد وذاك يمين تجنوا الثمار وهو يعيش دين هذا يشرع وذاك يدق اسفين والجوع رسم صورته عين والهم لعب لعبته على الجبين الشاب يشيب في سنتين وقسم يأمر وقسم يأكل الطين ومظهره يبرق وداخله لعين وقبل ما يهدر يحلف اليمين الشعب ما يدري يروح فين من ظلم حاصل من سنين من يداوي الألم والأنين ويسمع شكوى المحرومين الشعب متأمل نصر مبين على يد قائد حكيم أمين