كتب / مازن حنتوش المعاملة هي طريقة التعامل مع الاخرين معاملة طيبه وحسنة بكل ود وأحترام للشخص او الاشخاص فيجب علينا معاملة الاخرين بمعاملة تليق بهم سواء كانوا اكبر سن او اصغر او كانت أمرأة او أقارب أو معارف أو لو لم تكن تربطنا بهم اي صلة فالمعاملة الطيبه صدقة كما حسنا سيدنا ورسولنا محمد صلي الله عليه وسلام ولا يجب معاملة الناس بالكراهية والبغض او اي معاملة سيئة مهما كان فلا تعامل الناس كما يعاملوك ولكن عاملهم كما تحب ان يعاملوك ولذا احببنا ان نقدم لكم نموذج من نماذج النادرة واقول كرارآ ومرارآ أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو او اكون شاهد زورآ ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة بعد كل المزايدات السفطسطة والكذب والافتراءات التي قيلت عن رجل اجتاز مراحل عظيمة هو الاستاذ محسن قحطان مدير عام جمارك المنطقة الحرة عدن . بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة . في الحقيقة أكن لشخص (الأستاذ محسن قحطان) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناًحفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئهالتي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، لا يحب الأملائات ابدآ قوي الشخصية ولا تمر عليه شاردة وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه . فهو قليل الكلام وكثير الأفعال فهي ميزة الانسان الناجح وتكون ملازمة له أينما ذهب ، فالنجاح يحتاج إلى العمل والتعب ومن ثم يأتي بعدها الإنجازات التي هي شهادة على نجاحات، ففي مجال العمل ستُشاهد هذه الميزة منتشرة ، الأستاذ محسن قحطان رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان», إداري صارم لمصلحة العمل وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها . إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن الجريح ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ' هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ' انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع اليمني عامة في محيط من الخراب اللامحدود والتخلف المستعصي والفساد وامراضة والفشل ومراحلة والمحسوبية المغيته وعلى مختلف الأصعدة. لقد كان لي كبير الحظ أن اتعرف على هذا الرجل من خلال زميل تربطة علاقات بالجمارك في مجال التخليص الجمركي وماشابه ذلك من الامور معه . فرأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس' والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُولادة تتنازلوا عن حقهم تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم.. عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ' يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح .. يقترب من مشاكلهم يسهل ويذيل الصعاب ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق لدية مسئولية كبيره فمن لهذا سوى هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان' فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لوطن ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته فاقول كما قلت اولا المعاملة الطيبة صدقة .