في الحقيقة لايخفى على الجميع مايحظى به هذا الرجل من كثر الاحترام و التقدير في مجتمعنا " مثمناً حفيظته المعرفية وكذا إستقامته النادرة والمشرفة لطالما أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها " وقد عرف بدقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه . الوزير احمد بن احمد الميسري رجل وقور شهم متواضع متخلق وصادق " رجل صارم وفذ " فلاأقول هذا من باب المجاملة بل اعترافا من اكثر الناس في مجتمعنا بأن الميسري ذو فكر وثقافة وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل فهذه هي شهادة في حق رجل قلّ نظيره و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة فهنيئا لنا بأن نرى شخصية بهذه الهامة بيننا " حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك إحترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها. إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن " لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله " هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا " رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي " فقد ثبتت نواياه لنا بانه الرجل الذي يسعى بكل جهده لكي يعيد إستقرار هذا الوطن لما كان عليه " فلا تخفى خدمته لهذا الوطن لطالما أتضح تماماً بانه الرجل الذي يساهم في نهضة المجتمع بعيداً عن الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة . عندما يتحدث ذلك الرجل تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة " بل ويراعي أحوال الناس ويتكلم لهم بشفافية ووضوح ويقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر وليحقق باسمهم النفع والفائدة " حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان " ولا شك بأن المسيري من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع فأنجزوا ما وعدوا وسعوا إلى حيث أرادوا " فتحقق لهم الهدف ونالوا الغاية وسعدوا بحب المجتمع وتقديره " هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً " فُطِروا على بذل الخير فوجدوا القبول والاحترام من المجتمع " فحيقية أعجبني هذا الرجل بتواضعه وحلمه فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته . فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه " ونسأل الله سبحانه أن يعينه ويوفقه ليواصل عطاءه لهذا المجتمع وله منا كل التقدير والاحترام .