اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذه المرأة ، شهادة فى حق امرأة قلّ نظيراتها، و بديهي أنها لا تزيدها شهرة و لا تكسبها سمعة ، فهنئنا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة المتواضعة بيننا. في الحقيقة أكن لشخص (الأستاذه انتصار العراشه) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناً حفيظتها المعرفية وكذا استقامتها النادرة، والمشرف انها لم تنزاح عن إصرارها قيد أنملة على مبادئها التي تؤمن بها، وعرف عنها ألدقه والصرامة وشجاعتها في إبداء الرأي، وهو ما أكسبها احترام كل من عرفها وحتى مبغضوها . الأستاذه انتصار شخصية هادئة ، شهم، متواضعة خلوقه وصادقه، هي«إنسان», إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطيها للاستاذه انتصار ويعطيها كل من التقى بها، حقاً هناك بعض الأشخاص كانو ذكورا او إناثا يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها. إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما تقدمه وتقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ' هي شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و تملك فكرا عاليا، امرئه نزيه وتعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبها العنصرية والحقد الطبقي ' انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الجنوبي في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة. فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذه المديرة الوفية لدينها ووطنها ومجتمعها، ونسأل الله سبحانه أن يعينها، ويوفقها لتواصل عطائها ولها منا كل التقدير والاحترام. لا شك عندي أن الأستاذة انتصار العراشه من أولئك المدراء الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وتخفيف معاناته، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره... هؤلاء لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.... فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .أعجبني تواضع الأستاذة انتصار وحلمها ، فهي تسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً لها في أعمالها ومسؤولياتها رغم ان الكثير حواليها يتربصون فشلها ويحاولون بشتى أسالبيهم تشويه جهودها وماتقوم به في انجاز الكثير والكثير من إعمال الشركة التي تنهار كل يوم الى الخلف رغم تراكم مديونياتها السابقة ولكن المديرة مازالت متمسكة ومصرة على البقاء والاستمرار في السوق . حفظها الله ورعاها لأهلها. ونفع بها الوطن