على مر العصور وامتداد تاريخ الامم والشعوب يوجد رجال أوفياء ومخلصين يسعوا الئ تحقيق طموحات مجتمعاتهم وارتقائه ،وتسهيل كل الوسائل لنجاح تلك الطموحات. ومن أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهودهم وحرصهم طموح المجتمع ،وسعادة افرادة ،انه الأستاذ عبدربة غانم المحولي نائب وزير التعليم الفني والمهني ،ذلك الرجل الذي ذاع صيتة وارتفع مقامه . حقآ ان حبر قلمي ونثر كلماتي التي كتبتها ليس لأمدح ذلك الرجل ،بمقدر ماهي شهادة،واعتراف بطموح وانجاز وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل.
شهادة حق في رجل قل نظيرة،وكلماتي هذه لاتزيده شهرة ولاتكسبة سمعة،ولكن والواقع الملموس ،والانجاز البديع الذي انجزة هذا الرجل منذو كان مدير لمديرية المضاربة والعارة ولازال الى يومنا هذا ،وهو بمنصب نائب وزير وقائم بإعمال وزير التعليم الفني. لاشك فالأستاذ المحولي من اولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أبنائه،فأنجزوا ما وعدوا ،وسعوا الئ حيث ارادوا فتحقق لهم الهدف ،ونالوا الغاية،وسعد بحب المجتمع وتقديره،فهذا الرجل بإعماله لا يريد جزاءً ولا شكوراً،فُطر على بذل الخير ،فوجد القبول والاحترام. حقا لقد انجز ما لم ينجزه الأولين،واستطاع ان يحقق أحلام الصبيحة المستحلية التي لم يتوقع احد بتحقيقها. يعود الفضل بعد الله لهذا الرجل في نجاح انجاز افتتاح كلية المجتمع بالصبيحة ،وازاح هموم وكوابيس كانت تلاحق طلاب أبناء الصبيحة ،وزرع في قلوبهم الأمل بعد ان كان اليأس حجرعاثر امامهم لعدم قدرتهم لإكمال دراستهم الجامعية نظرآ لعدم قدرة ابائهم في الالتزام بمصاريفهم وتكاليف انتقالهم للمدن لمواصلة التعليم الجامعي،وذلك لفقرهم ،حيث أصبح الأغلبية من ابناء مديرية المضاربة يكتفون بشهادات المرحلة الثانوية بالرغم من تفوق الاغلبية في دراستهم.
فالحمد لله فهاهي كلية المجتمع المنشاة حديثا استقبلت إعداد كثيرة في الالتحاق بالتسجيل والقبول في جميع التخصصات ،وارتسمت السعادة في وجوه الإباء وهم يرؤن أبنائهم يواصلون تعليمهم الجامعي وفي بلادهم دون جهد او عناء . اذآ اليس بالأجدر مننا ان نقدم كل الشكر والثناء للأستاذ المحولي ،الذي يعتبر في نظر الجميع بأنة رجل فريد في زمن نادر في مجتمعنا الصبيحي ،فهنئنا لنا بأن نرئ شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الزمن المنتبذ،القصي.
في الحقيقة أكن للأستاذ المحولي الكثير من الاحترام والتقدير مثمناً حفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة ،والمشرف انه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها،وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته ،وكل هذا ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتئ مبغضوه.
فالأستاذ المحولي رجل وقور وشهم ،ومتواضع متخلق وصادق ،انسان اداري صارم وفذ،لا أقول هذا من باب المجاملة او النفاق بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به او سمع عن انجازاته،حقآ هنالك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجآ في ان تقول فيهم كلمة حق...ووقفة إنصاف يستحقونها،اذآ الآ تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن والمواطن؛ لا اعتقد انها مغالاة او نفاق لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
نعم ان المحولي شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل ويملك فكراً عالياً ،رجل نزيه وجاد في عمله باذلآ اسباب النجاح في مسؤوليته،عندما يتحدث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة يراعي احوال الناس ،ويتكلم لهم بشفافية ووضوح... يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم اكثر،وليحقق باسمهم النفع والفائدة ، ويعامل الناس كلها سواسية،ولاتوجد في قلبه العنصرية والحقد.
فمت امثال هولأ الرجال ممن يعيدوا للمواطن الامل وهم يشاهدوا وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع اليمني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية في مختلف الاصعدة. فمن يعمل بجانبه برئ مدى تواضعه وهماته في تقديره أعمالة التي يحب الانتهاء منها في حينها،وحين تتراكم الأعمال فنهارة يأخذ من ليله. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم. الآ يستحق هذا الرجل المنوذج ان يذكر اسمه وأفعاله في كل مكان ،فلنقل جميعا كلمة الحق فذ هذا الرجل الوفي والمخلص لوطنه ومجتمعه،ونسأل الله سبحانه ان يعنينه،ويوفقه ليواصل عطاءه لوطنه ،وله منا كل التقدير والاحترام والتبجيل.