هناك من اعطى للتوجه الجديد في الجنوب نحو استعادة الدولة الجنوبية دفعة للأمام منذ اللحظات الأولى ، وهناك من دعم البنى التحتية وحافظ على بقائها عندما إنهارت الدولة ، وهناك من جعل من أولوياته استتباب الأمن وتعزيز السلام وثقافة التسامح في أوساط المجتمع عندما انهارت المؤسسات الأمنية ، وهناك من اسندت له المهام فكان جديرا بها بدون ضجيج ،وهناك من جمع كل تلك الخصال أنه عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي محمد ناصر رشيد الرجل الذي ربما لم يرغب كثيرا في التحدث عن نفسه لكن مواقفه كانت خير شاهد ومن باب الانصاف ينبغي علينا الاشادة بالجهود العظيمة التي بذلها ويبذلها لصالح محافظة شبوة و المديريات الجنوبية على وجه الخصوص في كل الظروف أكان في الحرب أو السلم. جهود لمسها الجميع في كل جوانب الحياة ، منها أن له اليد الطولى في دعم البنى التحتية وكذلك كان السند الحقيقي للتوجه الجديد عندما سلكت جماهير شبوة والمديريات الجنوبية خصوصا طريق التغيير الجذري لحالة البؤس والفوضى بإعلان خيار استعادة الدولة والنضال لتحقيقه ، خيار كان للمديريات الجنوبية من محافظة شبوة فيه الصدارة على مستوى الجنوب عامة القيادي محمد ناصر رشيد رغم أنه لايحب الظهور إلا إنه يستحق ان يكون واجهة المديريات الجنوبية من محافظة شبوة إنها المديريات التي توازي ثقل اكبر المحافظات لما تحتوي عليه من الكفاءات المؤهلة والمتخصصة في كافة المجالات لما تحتوي عليه من ثروات طبيعية ومنشآت حيوية عملاقة ، إنه يستحق ثقة الجماهير التي يمثلها ويتحدث باسمها في الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجماهير التي ترى فيه النموذج الأمثل والنزية للمرحلة القادمة التي يراها الجميع انها بداية لتأسيس دولة النظام والقانون ، الدولة التي ستخرج الناس من مرحلة الارتباك و الضياع الى مرحلة جديدة تحتاج الى مثل هؤلاء كأساس متين يحتمل قيام الدولة وبقائها ، أنه واحد من القيادات التي يعتمد عليها ، التي تمتلك القدرة على مواكبة التطورات الجديدة المتلاحقة ، ومن ذوي العقول التي تمتلك القدرة على مواكبة العصر.