استطاع بعض الانتقاليون ان يوقعوا الاستاذ منصور بلعيدي في مطب ماكنا نتوقع ان يقع فيه... حين تحدوه في ( جروب واتساب) ان ينتقد وزراء الاصلاح فاستجاب لهم وبطريقة حسبها نوع من الزنقلة باتهام اربعة وزراء من ظمنهم الوزير الاصلاحي الاشول بالعمل ضداً على الشرعية وبالفشل في وزاراتهم. قد تكون له اسبابه التي يراها وجيهة من وجهة نظره ..ولكني ارجح انها مجرد زنقلة منه لالجام متحديه. لم تكن زنقلته مناسبة وماكان ينبغي ان يستجيب للاستفزاز وهو الرجل السياسي المحنك والاعلامي المعروف على مستوى الوطن وخارجه. اراها كبوة جواد لاينبغي ان تتكرر... خاصة ونحن في ظرف عصيب لايحتاح لزيادة الآلام والصراعات... وما يحل بالروية والعقل افضل الف مرة مما يحل بقساوة النقد وزيادة لهيب الخلاف. ارى انه لاداعي لزعل الوزراء من وجهة نظر صحفي...ولا داعي لان تفهمون بلعيدي خطئاً .. فهي مجرد زنقلة لا اكثر.. وللجميع احتراماتي.