الضالع اسمها يعلوا بريقها في الأفق ويزهوا لمعانها في الظلام الدامس لقد عجزت الأقلام عن وصفك اسمك.. ووافقة سبائك الذهب في نحت حروف (الضالع) ... قرأت كل الكتب ومجلدات التاريخ ووجدت أن (الضالع) حليفها النصر لأتعرف الهزيمة .. تحياتنا لكل أبنائها الابطال الذين يرسمون أروع لوحات الانتصارات العظمية وبكل مجد وافتخار لقد رفعتوا رؤوسنا وانتم تدحرون قوات الاحتلال من أرض وطننا الجنوب وتلقنون العدو أبشع مرارات القتال. الضالع هي قلعة الصمود وتصدي وضلع الجنوب القوي ، لقد عاهدنا كل الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للجنوب أن ندرس أولادنا عن هذه الملحمة التاريخية الذي يخوضها ابناء الضالع في جبهات القتال للدفاع عن دولة الجنوب سيدون القلم هذا الرصيد النضالي في الصفحات الأولى للمتحف الحربي الجنوبي !!! وسيلعن التاريخ كل الذين يعقدون الاجتماعات الائتلافية والاعتلافية بهذا التوقيت العصيب الذي تمر بها بوابة الجنوب من المعارك الطاحنة .. أن اجتماعاتكم التافهة لم تنالون منها سوى الوهم والخيال.. ففقاعات الصابون لم تعمر أكثر من ثلاثون ثانية وهذا هو حالهم !!!