منظمة ديفرستي استهدفت تقريبا منذ مايقارب ثلاثة أشهر عددا من الشباب الأشد فقراء في مديريتي زنجبار وخنفر على أن يستلم المستهدف حوالي 130 دولار وهو مشروع (النقد مقابل العمل) . لكن ما يحدث الأن من تلاعب بمستحقات المستهدفين يعكس أسم المشروع وشروطة فشباب يمارسوا أعمالهم منذ الصباح الباكر إلى انتهاء وقت الدوام وكلهم أمل في استلام مرتباتهم الشهرية تخفف من ضغطهم ومعاناتهم لكن كان الواقع عكس ما توهموه من منظمة لم تدفع مستحقاتهم غير مستحقات شهر واحد فقط لكن مستحقات الشهر لم تدفع من فراغ إنما بعد احتجاجات من قبل المستهدفين. وعند اللقاء بأحد العمال الذين يشكوا من تلاعب هذا المنظمة قال نحن لم نستلم غير حق شهر واحد فقط وشهرين لم يعطوها لنا إلى الأن ونحن في نهاية شهر مارس ظننا أن هذا العمل سنستفيد منه لكن العكس صحيح، يتحدث وكله ألم من ما وصلوا إليه. فما دور السلطة المحلية بالمحافظة من عدم صرف منظمة ديفرستي لحقوق عمالها إلى الان وهي غائبة وبعيدة كل البعد عما تمارسه وكان الأمر لايعنيها أم أن عمل المنظمة ليس من اختصاصكم حسنا عبر من مرت هذا المنظمة أم أتت من نفسها وسجلت المستهدفين وبدأت العمل غريب أمر سلطة أثبتت عجزها أمام تلاعب مثل هكذا منظمات بمشاعر أناس مغلوب على أمرهم. وللتذكير نحن على أبواب شهر رمضان المبارك لهذا أصرفوا لناس مستحقاتهم خشية أن تصيبكم دعوة مظلوم فهم فعلا محتاجين ويمروا بظروف صعبة لكن أن كانت منظمة ديفرستي سلطتها أقوى من السلطة المحلية في محافظة أبين بفرض وجودها وتيسير الأمور على كيفها فهي رسالة أوجهها للمستهدفين وكلوا أمركم لله وإليه المشتكى والله المستعان.