جعلنا لا نستوعب ما هو حاصل ونتساءل من خلف ذلك الاغتيالات الذي تطال قيادات ومؤسسي الثورة التحررية الجنوبية الذين ظلوا طيلت مشوار حياتهم النضالية متمسكين بمواقفهم الصلبه الذي لاتلين وثباتهم على المبدأ والهدف.. فتلك الاغتيالات المجهولة والموت المفاجئ الذي تطال قيادات ورموز الثورة التحررية الجنوبية (الحراك الجنوبي التحرري) جعلنا جميعا" في محل تساءل من وراء ذلك العمل الجبان الذي يريد منه القضاء وخلو الساحة الجنوبية من تلك القيادات الجنوبية المتمسكة بهدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ورفضهم للمشاريع المنتقصة كالفيدراية والاقاليم والاتحادية هنا يحطنا في موقف التساءل من وراء ذلك الاغتيالات والموت المجهولة مما هو حاصل اليوم في الجنوب بعد ان تدمرت ترسانة الاحتلال اليمني ج ع ي.. فهذه الجرائم الذي تحصل اليوم في الجنوب تعتبر ان هناك منظومة هي من تعد لمثل ذلك الاغتيال والموت المفاجئ لرموز وقيادات الجنوب التحرريه وعلينا جميعا" التنبه لمثل ذلك العمل الجبان الذي لايقدم عليه الا ضعفاء النفوس الذين لايقدرون على مواجهة الاحرار واصبحوا يستخدمون اساليب القدر والمكر والخيانه لتنفيذ مخططآتهم ومشاريعهم الدنيئة فتلك الاساليب لا ترهبنا بل تزيد من صلابتنا وعزيمتنا والتمسك بمواقفنا والسير قدما" على طريق شهدائنا الذينا سبقوا بالشهادة نتيجة مواقفهم الصلبة والثابتة والتمسك بهدفهم التحرريه ونحن في مكونات الثورة التحرريه الجنوب نعاهد كل شهداء الجنوب اننا على دربهم سائرون واكمال مشوارهم النضالي التحرريه حتى يتم لشعبنا نيل حريته واستقلاله التام وانتزاعه من براثم منظومة الاحتلال اليمني ج ع ي وطرد ورحيل من تبقى من جذور ذلك الاحتلال الذي لازالت تعمل بشغل العصابات بعد ان فشلت في احتواء الاحرار من قيادات ورموز الثورة التحرريه الحنوبية واصبحت تستخدم اساليب القتل المجهول والموت المفاجئ.. كما اننا ندعو كل مكونات الثورة التحررية الجنوبية (مكونات الحراك الجنوبية التحررية) ان تستوعب المرحلة وما هو حاصل في الجنوب من قبل اعداءنا واعداء قضيتنا وثورتنا التحرريه فالمرحلة اليوم بحاجه إلى رص الصفوف والقبول ببعضنا البعض والجلوس،على طاولة الحوار الجنوبي بين جميع المكونات الجنوبية التحرريه بما فيها الانتقالي لجنوبي والقبول بذلك الدعوات للحوار وعدم التكابر على بعضنا البعض وان جعل مصلحة شعبنا في الجنوب فوق كل المصالح الشخصي وان نجعل من انفسنا اداءه للتقارب ولم الشمل الجنوبي الذي يفضي إلى توحيد الكلمة والقيادة والهدف بكيان واحد جنوبي وقيادة جنوبية موحده تمثل الجميع دون استثناء احد واغلاق الباب على المتربصين وزارعين الفتن والاختلافات بيننا يا ابناء الجنوب فاذا كان عدونا اليوم واحد فلماذا اليوم لم نتفق في بكيان واحد وقيادة موحده بعد ما هو حاصل اليوم من تآمر علينا وقتل وموت مجهول لزملائنا من قيادات وموز الثورة الجنوبية التحررية.. فهل هناك من يستوعب ذلك ويفهم ما هو حاصل ام سيظل الجميع الغباء معشش عليهم وحب الذات والانانية الذي ما تفرز الا الويلات وسندفع ثمنها جميعا" ان لم يفهم ذلك الاخرين فوحدة الصف الجنوبي والقبول بالاخر واجب على كل حر جنوبي بعيدا" عن لغة الاستعلاء والاستقوئ والاقصاء والتهميش للاخرين .. فامس حلت علينا صدمه في اول ايام رمضان بفراقنا اخ ورفيقنا وآحد مؤسسي الثورة الجنوبية التحرريه القيادي الشهيد عبدالله حسين القحيم الناخبي لذي قتل من قبل مجهول وبهذا الطريقة تم اغتيال قيادات جنوبية من قبل مجهولين وهناك من تم استهدافهم بالموت المفاجئ لرموز الحراك والثورة التحرريه الجنوبية؟؟؟ فالرحمة والمغفرة لشهداء الجنوب الابرار والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين الجنوبين وعلى راسهم عميد الاسراء الجنوبين احمد عمر عباد المرقشي