تهزني الذكريات والحنين الى تلك المواقف العظيمه التي سطرها ابناء لقموش في ملحمة تاريخيه وهي معارك قرن السوداء وجبهات لقموش المشهوره آنذآك . فحينما نرى قبيلة تقاوم جيش دوله نعرف ان هذه القبيلة بحد ذاتها جيش منظم وقوة خارقه شجاعة ومواقف بطوليه .
لقد ابهرنا ابناء لقموش بكرم اخلاقهم وشدة عزيمتهم ووقفتهم العظيمه في وجه الغزاة في حين كان التخاذل يمﻷ البلاد والخوف والرعب لكن وجد الغزاة دروسآ مجانية تعطى في جبهة قرن السوداء من قبل اساتذة الشجاعة والمواقف ابناء لقموش العز .
جمعوا الصفوف ووحدوا الكلمه وصاغوا اجمل العبارات وحينما استلزم واستوجب عليهم الدفاع عن الارض اخذوا السلاح وقاموا بالدور البطولي الذي رأوا انه لابد منه ليس ابناء لقموش من محبي الحرب فهم رجال السلام والكرم والمحبة والعطاء ولكن ان فرضت عليهم فهم اسيادها وقادتها وعظمائها .
ان ماسطره ابناء لقموش من ملاحم للدفاع عن الوطن في وقت عصيب وشديد يستوجب ان نعيد الذكرى ونسخر اقلامنا وحديثنا واحتفالاتنا بهذه الذكرى التي ملأت نفوسنا احتراما وحبا وتقديرا .
انني عندما اتحدث عن بطولات لقموش في التصدي للغزو واغتصاب الوطن فانا اتحدث عن تاريخ لايمكن على الاطلاق ان يمحى او ينسى او يترك جانبا .
نرفع القبعة شكرا وتقديرا لهذه القبيلة ولابطالها فردا فردا فشكرا ابناء لقموش على هذه الشجاعه وتوحيد الصفوف وتضحياتكم الشريفه التي لايمكن نسيانها مهما طال الزمن فلا يمكن لاحد ان يطمس ذكريات وبطولات عظيمة كالتي سطرتموها في وجه التاريخ بأحرف من ذهب . لقموش وطنية بامتياز وتاريخ ونظال وعظمة في زمن قلت فيه الشجاعة والكرم ونخوة الرجال .