تمضي بنا مسيرة الحياة وهي بتقسيماتها وعتباتها فراق وحزن وماسي والم وحسره وندم " معصية وعباده وكل ماوضع فيها من مسمى واتجاهات مختلفة لازلنا في سفينة الحياة وهي مبحرة " بنا وعابرون يازمن" وأعتبر هذا الإبحار مدارس عديده تعلمنا منها دروس الحياة درس بعد درس دروس تعلمية فشل، ونجاح، وكبح، وسقوط فيها اعتلا وكبريا وفيها نكسات تقع على المتهورين وعدم مراعاة للواقع والمشي في عتبات الحياة العصبية الصعبة الى المهرولين بالتباهي والبجاة والرفعة " فلياخذو العبرة من الزعماء علي عبدالله صالح يعتبر من الزعماء في مرحلته السياسية باامتلاكة لأكبر منظومة عسكرية بالدرجة الرابعة لقوات لتلك القوات التي كان يمتلكها عفاش في الوطن العربي بعد مصر " وسوريا والأردن والسعودية " فمصيرة كان ماساوي قتل ولم يلاقي حتى الثرى ليدفن تحته " تشرده الأسرة الحاكمة التي كان تعيش في قصور مشيدة ومباني مرفهة " المحيطة بقوات حراسية خاصة" متنوعة متدربة بشتى وسائل وطرق التدريب وتحت سيطرتهم 64 مليار فكأنة فشاهدنا النهاية بعنوان ارحموا عزيز قوم ذل " نظرية أخرى تتحدث بعنوان نحن في زمن كثر فيه الجاحدون وتزايد فيه المجحفون " وأقل فيه فاعلي الخير فلم تجد فاعل الخير يعمل مثقال ذرة الا وقد سبق واستباح كل المظالم والمظلوميات فنحن في زمن يؤتمن فيه الخائن ويخون فيه الأمين " مرحلة حرجه وعقبات ازمات حاصلة في ضل تخبط عشوائي للشأن السياسي في البلاد في ضل حكومة مضلله ومستضله تحت إظلال التشاؤمات فكل شي يزول ومنتهي ومايبقى الا الكلمة الطيبة يتذكرونك بها الناس " اماسلبي او إيجابي فالغرور مقبرة المواهب كما يقال " اذا كنت موهوبا وحصلت على المنصب او المال ويصيبه مرض الغرور والكبرياء سيذهب كل موهبة شخصيتك وينتهي كل مافي يديك وتعود مثل ماكنت من سابق فيذموك الناس حذري