حذرنا مراراً وتكراراً من تبعيات الاستمرار في الأخطاء الكارثية, وأرسلنا نداءات متعددة قبل تنصيب الأصنام, وصناعة التماثيل وعبادة الأوثان التي لا تفقه ولاتعي ب مفاهيم وأسس وقواعد ونظم " صناعة " الإنجاز والمحافظة عليها والسير في خطوات وطريق النجاح. من السهل ومن الشيء البديهي أن تتسلق على إنجازات وجهود وتعب وقطف ثمار ونجاح الغير , لكن من المستحيل والصعب أن تحافظ على ذلك المجهود وتلك ( الإنجازات ) , وتستمر على رأس( القمة) , لسبب بسيط لأنك لم تكن ولن تكن صاحب وصانع الإنجاز وما أنته إلا ( متسلق ) على ظهور النجاح .
منذ الوهلة الأولى بصدور قرار الإطاحة ب صانع " الإنجاز الجلاوي " المسعودي , اتضحت معالم وملامح وبوادر صناعة إدارة الأصنام والتماثيل وتنصيب ( الآلهة هبل ) , وتحريك قراراتها وافعالها من خارج أسوار النادي والمديرية بحذافيرها وهذا ما رفضه " المسعودي " واتضح وظهر في استقالة " عبدالغني " وأكد علية المدرب ( عبود ) في استقالته .
تتساقط يوما بعد يوم أركان ومقومات النجاح في نادي الجلاء الرياضي , وتتوالى الصحوات وترتفع الأصوات وكسر حاجز الصمت والوقوف في وجه الكوارث والسير في تكسير الأصنام والأوثان " الإدارية " وتحطيم وسقوط إله الرئاسة " هبل " من كرسي العرش الجلاوي .
لم تمضي فترة على مؤامرة المسعودي وحمئ التسلق وشهوة ( الكرسي ) , تبعها كشف العورات الإدارية وما يدور خلف الكواليس وما وراء الوجوه والأقنعة , من حماقات ومراهقات صبيانية تهدم كل مقومات وأسس النجاح . اليوم نصل إلى إنهيار حتمي وسقوط " وشيك " للرئاسة " الجلاوية " وتهاوي متوقع لكل الأصنام والوثان الإدارية في مملكة الآلهة " هبل " ..!!
أن يقدم الأمين استقالة من الإدارة الجلاوية , ويتبعه أهم الركائز الأساسية في مشوار النجاح والإنجاز مدرب فئة الناشئين وطاقمه التدريبي , وأن يعلن الكابتن / عبدالغني مدرب لعبة( التايكواندو) في النادي وبالصوت العالي ( أنه لايشرفه العمل في ظل إدارة " هبل " ) فذلك يعني أن هناك شرخ وتصدع وانهيار وسقوط في قادم الأيام .
تسير إدارة نادي الجلاء في هاوية السقوط , وتملك عقلية الاستحواذ والسيطرة, وتبحث عن الكرسي وهدم وتدمير كل مقومات وأركان وأسس النجاح . فلا خيار ولا مهرب وحل يعيد الأمور إلى نصابها, والإنجازات إلى طريقها إلا سقوط ( هبل ) الجلاء الذي صنعت أبواق ومزامير الهدم وتتلذذ بالمشاهدة والتفرج من خارج أسوار " النادي " ...!!