ترددت كثيرآ من الكتابة عن ذلك القائد المغوار وذلك القائد البطل .. فكلما تذكرت انه لا يحب ولا يرغب ان يكتب عليه قلت في نفسي سأكتب طالما انا اتحدث عن الحقيقه الواقعيه التي رأيتها وسألت وحاورت عنها..اتحدث اليوم عن قائد فذ ومناضل جسور من العيار الثقيل له مكانته بقلوب الكثير من تلاميذه وافراده وكل من جلس معه أو تحدث إليه .. رجل قيادي متواضع وخلوق يحب الصدق ويعشق الإخلاص الوطني يرغب في العمل ويسعى ألى التميز و التطوير والبناء والارتقاء بالسلك العسكري إلى مستويات عالية تليق بمقام العمل العسكري الذي يأمل منه ذلك الفرد المتواجد في الدوام الرسمي لخدمة الوطن .. ربما تستغرب عندما احدثك عن شخصية كارزيميه غابت عن الاعلام لكن بصمات اعماله بدت واضحة لمن اراد ان يبحث عن صناع المجد والحضارة عن طريق تاريخ من النضال والعمل الجاد ... بامدحن قائد كتيبة النخبة وحيث استطاع هذا القائد أن يشكل ويدرب هذه الكتيبة التي سطرة أروع الامثله وأفضل الدروس في محور العند .. عمل القائد بامدحن على أحداث نقله نوعيه فريده في المجال العسكري فهيئ الجميع الى العمل ودرب الأفراد على الانتظام وجهز الأماكن للجلوس ورتب الاعمال على الأفراد.. وبالتعاون مع الضباط الذين يشكلون داعمآ رئيسيآ وسندآ منيعآ له وفي كل المستويات وعلى كافة الأصعده .. فهنالك كلمات واحرف عاجزه عن قراءة ووصف اسلوب وحنكة قائد وشخصية كارزيميه ... فهنالك من لا يمتلكون سماته وصفاته وابجدياته النضاليه.. فتقف الاحرف عاجزه عن الكتابه وتضل الانامل حائره وواقفه عن الابداع على السطور فمهما كتبنا فلن نوفي عن قول كلمة حق بهذأ القائد.. ويكفينا فخرآ أن نكتب عنه ولو بأبسط الكلمات وأقل العبارات .. فكلماتي هذه قطره في بحرا" ليس ألا ! نسأل الله في هذه الأيام المباركه والشهر المبارك ان يحفظه وأن يوفقه في كل مهاماته العمليه والعسكرية الوطنيه .. سير يا ابو خالد وعين الله ترعاك...