كشف مدير أمن مديرية المعافر المقدم الركن / عبد الكريم قاسم قضية زواج عرفي لفتاة وبيوت دعارة بتعز . وقال في تصريح صحفي : أنه تم ضبط فتاة بالخط الدائري بتعز تدعي تهاني م، ع، أ وتبلغ من العمر 19 عاماً بحسب قولها وتسكن في مدينة تعز (البعرارة ) ، وكانت الفتاة حين تم ضبطها برفقة شخصين بداخل باص .تم الإبلاغ عنهم من قبل احد المواطنين تعاون مع الأمن وأبلغ بذلك .
وبعد ضبطها بدء التحقيق معها وأثناء التحقيق : إفادة أنها متزوجة عرفي منذ عامين من شخص يدعي (مفيد ،م ،ث ) وتزوجت زواج عرفي عن طريق صديقات لها احدهن تدعي أشواق وأخرى أفراح ) وقد تكون الأسماء التي أدلت بهن وهمية ، ويمتلكن هولاء الفتيات بيوت يبدوا إنهن تستخدم للدعارة بتعز (بحي الثورة - والحصب- والدحي وكذلك بالمدينة القديمة ) بحسب قول الفتاة ويجرى حالياً التنسيق مع الجهات المعنية لضبط هذه البيوت التي تعمل على انتشار الرذيلة .
وأضاف بأن الفتاة كانت تتواصل هاتفياً بعد ضبطها مع عدداً من العصابات وهى شبكة من النساء والرجال اللواتي لهن سوابق بمختلف الجوانب الأخلاقية وغيرها لطلب مساعدتها والإفراج عنها ولكن دون جدوى، في حين أن الأشخاص الذين كانوا برفقتها أطلقوا النار على سيارة المتعاون معنا ولذوى بالفرار وتركوا الفتاة .
وأشار المدير بأن الفتاة لا تمتلك اى بطاقة لتعرف على هويتها الحقيقية ، وعندما سئلنا الفتاة عن أسرتها أفادت بأن والدها يعمل مهندس سيارات وبعد ذلك تراجعت وقالت إنها مقطوعة من شجرة ولا يوجد لها أسرة ، ويبدو إن الفتاة متدربة بهذا الجانب .
وأوضح بأنه تم أخذ رقم الباص والتوجيه إلى أدارة البحث الجنائي بسرعة ضبطه ، وبعد أخذ المحاضر الأولية للقضية تم إرسالها بعد ساعتين إلى البحث الجنائي ، ومن ثم ترحيلها إلى السجن المركزي بتعز والأجهزة الأمنية حالياً بعمل متواصل للبحث عن الفارين والشبكة الأخرى لضبطهم ومحاربة الفساد الأخلاقي بكل صورة وأشكاله التي تتنافي مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف *من احمد البخاري / تصوير وفاء المطري من مديرية المعافر
