بعد عقد من الزمن وخلف القضبان ظلما وبهتانا أفرج عن الثائر المغوار المناضل احمد عمر المرقشي من السجن المركزي بصنعاء واستقبلتة جبال يافع العاتيات وهضاب العسكرية مرورا بمنطقة حالمين حتى روابي لحج الخضيرة وريحان الحسيني والتي فاحت اليوم عن غيرها بمرور ابن ابين الأبية والجنوب العصي على جنبات وادي بناء .. احمد عمر المرقشي الثائر التي عرفته أودية الجبيل وجنوب لبنان الصامدة في قوة الردع العربي وكاصغر مقاتل في تلك القوات العربية أثناء اجتياح اسرائيل للبنان هاهو اليوم بعد عقد ونيف يعود لاسرتة ولشعبه وفي ايام مباركة من شهر رمضان الكريم ولعزيمته ولصبره وإيمانه الصادق بالله وثقته بالله تعالى جاء الفرج وانبثقت شعاع حريته وظهرت على محياه ابتسامته العريضة التي يرسلها لكل شخص يقابله وهو في أسواء حالاته .. عاد الثائر احمد عمر المرقشي زميل دراسة الإعدادية والمناضل الذي تعرض لأطول فترة ظلما وظل صامدا لم ينكسر بل حاضرا في كل مراحل العمل النضالي رغم وجودة خلف قضبان السجن .. ياهلا بك ايها الثائر بين اهلك وربعك وكل جبال الكور وسهول ووديان المنطقة الوسطى رحبت بك فانت رمز من رموز النضال السلمي خواتم مباركة ابا عبدالحكيم وتقبل الله اعمالكم وصيامكم وقيامكم ونشكر الله عز وجل أن تقبل دعواتك وجمعك باولادك واسرتك الكريمة..