في العام 2012 في احد ليالي رمضان استقبلنا في المكلا الصحفي ومدير القسم السياسي في التليفزيون الاندنوسي الاستاذ برهان بن عبدان. في منزل قائد الثورة الزعيم حسن باعوم. بعد الترحيب به في بيت الكرم والجود..من قبل الاخ فادي باعوم..جلسنا نتبادل الحديث قبل الفطور مع الاخ برهان..في امور السياسة والوضع في الجنوب واليمن عامه..كان الاخ برهان ملم بكل مايدور في الجنوب خاصه واليمن عامه وك0نه يعيش وسطنا بعد الفطور.. عدنا لمواصلة الحديث مع الاستاذ برهان والقرض من الزيارة الى اليمن والذي اوضح لنا انها كانت رحله شاقه من جاكرتا الى صنعاء ثم المكلا من اجل لقاء الزعيم باعوم والاخ فادي..لعمل معاهم لقاءت صحفيه وبعدها سيزور عدن والنزول الى الشارع الجنوبي.
المهم بعد نقاش وحديث دار بيني وبينه .التمست منه انه مطلع بشكل كبير ومتفهم للقضية الجنوبية ومطالب شعب الجنوب.والظلم الذي لحق به منذ دخوله في الوحدة ...فسألته من باب الفضول..استاذ برهان هل زرت الجنوب سابقآ..قال لا.. فقلت له ما شاء لله انت ملم بشكل كبير للقضية الجنوبية، فضحك وقال البركة في صديقي العزيز والوحيد في الجنوب فتحي بن لزرق فمنذ تعرفة به وهوا يشرح لي بشكل مفصل عن قضية شعب الجنوب وعدالتها ..وعن الظلم الذي حل بكم ..وبفضل الاستاذ فتحي كتبت في صحف اندنوسية كبيره عن القضية الجنوبية .. وعملت برنامج تلفزيوني خاص لهاء وقال.. علاقتي ممتازة بالأخ فتحي وهوا رجل ذكي وشجاع فتحي صحفي داهيه ماهر واحد المؤثرين ..وخدم قضيتكم بطريقته الصحفية الذكية وبعلاقته التي تجاوزت الوطن العربي وبفضله انا فهمت مظالم قضيتكم ومطالب الانفصال وانا شرحت لغيري من الصحفيين والاعلاميين والساسة الاندنوسيين..كما توجد لفتحي
حتى نزولي الى الجنوب كان بتنسيق معه وعبره .للاطلاع عن مايدور عن قرب .فتحي رائع اتمنى ان تحافظوا عليه
بعد حديث طويل ودعة الاخ برهان بعد جلوسه مع القيادة السياسية ....ولازلت معه على تواصل الى الان
اكتب هذا بعد مرور اكثر ثمان سنوات ولم افكر في كتابته الابعد ان رأيت هذه الايام حمله شرسة على الاخ فتحي بن لزرق من بعض البشر. ا لذي يشيطنوا كل من يعارضهم .وما رأيته اليوم في ساحة العروض من استفزاز من قبل احد بعض الناشتات.. شيء سخيف كسخافة من دفع لهاء
ياجماعة فتحي بن لزرق قدم الكثير من اجل قضية الجنوب واوصلها بطريقته ..فتحي لم يكن صحفيا فقط فقد كان احد الناشطين بدايات الحراك
ومن يشيطن فتحي هذه الايام هم شله من البعاطيط الذي لم يكن لهم وجود ولم يتجرأون بكتابة حرف في ايام الشده ولم يقدموا ولم نعرفهم اصلا الا مابعد الحرب او من صفحات الفيس من عزب الغربة
او بعض هواة الاعلام والمفسبكين الذي جعل منهم الدرهم الاماراتي اعلاميين يبررون له احتلال وطنهم
اختلفت او اتفقت معه سيضل فتحي بن لزرق عملاق الصحافة اليمنية دون منافس.. واحد صناع الراي المؤثرين بشهادة صحفيين عرب واجانب وما شهادة برهان ان نقطه في بحر بن لزرق
اتمنى ان يعقل. بعض الرعاع ويحافظوا على بن لزرق وغيره من الاقلام الحرة ...لأنه بسبب شيطنتهم تركهم كثير من القيادات والناشطين والاعلاميين واصبحوا يروجوا للاتحادية نكايتا بسياستهم الخرقاء.