وانا أتصفح المواقع في شبكة التواصل الاجتماعي لفت نظري الحملة الشرسة ضد فتحي بن لزرق من قبل بعض الأيادي الناعمة ، فهنا أدركت قوة المعركة التي يخوضها فتحي بن لزرق ضد جيوش الحقد والعنصرية والفساد ، تلك المعركة التي يخوضها بمفرده ، دون دعم أو مساندة من أحد .. أيقنت اليوم بأن فتحي قد كسب معركتة ضد الفساد والمفسدين وضد طغاة اليوم المسلحين بالعنصرية في العاصمة عدن عاصمة الحب والوفاء والتآخي عدن الحبيبة .. عدن التاريخ عند النابذة الطاردة لكل أشكال العنف والعنصرية والجهوية عدن مدينة السلام .. أدركت أن سيوف الباطل قد تكسرت على يد فتحي فلم يجرؤ أحد اليوم على مبارزته لقوته التي امتلكها بوقوفه في وجه الباطل واشهار سيف الحق دون أن يخشى أحد فلم يعد أمام من تكسرت سيوفهم واقلامهم العقيمة في معركتهم مع فتحي إلا اللجوء للأيادي الناعمة لتحل محلهم في هذا المعركة الفاصلة لإدراكهم بشهامة وقيم فتحي بن لزرق برفضه مبارزة النساء كي يحققن لهم نصر وهمي كانتصاراتهم السابقة .. ومن هنا أقول لمن ارتضيتوا الدخول كبديل للرجال في معركة الحق ضد الباطل لقد أفرزتن سمومكن أيها الافاعي ضد الشخصية الوطنية اللاتي لم تصلن ولن تصلن إلى مبتغاكن فلم تتبقى في قاموس اللغة العربية كلمة من الذم والشتم والعنف الا واوردتينها على صفحاتكن الصفراء ، فلم تقل هند في حمزة وهو قتل زوجها ماقلتينه في فتحي فكان عليكن أن تعتبرين من من سبقونك في الكيد ولم ينتصرين كاميرات العزيز وغيرها وان الحق وصاحب الحق سينتصر ولو بعد حين .. ولو رفعتين رؤسكن للسماء انتن ومن استأجركن لرأيتن زرقة السماء وفتحي يحلق في سماء عدن .. ولكن الله قد أحكم خلقه فلم يجعل الخنازير ترفع رؤسها للسماء لتبقى رؤسها في التراب فلله في خلقه شأن .. فهكذا خلق الله بعض البشر لايستطيعون على رفع رؤوسهم ليروا فضاء الكون الواسع الذي يتسع للجميع دون استثناء .