يبرز البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ، ضمن مشاركته في المركز الإعلامي بمقر الضيوف الإعلاميين المشاركين لتغطية القمم الثلاث بمكةالمكرمة بفندق فور بوينت مكة ، دور المملكة ومسيرة العطاء والدعم تجاه الجمهورية اليمنية الشقيقة ، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - مروراً بعهد أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله - وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي شهد صدور الأمر السامي الكريم القاضي بتأسيس البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. وتستكمل مسيرة العطاء تجاه الجمهورية اليمنية الشقيقة ، لما تجمعها مع المملكة من أواصر الأخوة والثقافة والجغرافيا ، و دعمها بكل انواع الدعم المالي والتنموي والسياسي ، لبناء الإنسان اليمني الشقيق وتنمية وإعمار المكان بأرض اليمن السعيد ، سعياً لأن يتعافى ضمن بيئة أمنة مزدهرة ومستقرة. ويشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمعرض تعريفي يسلط الضوء فيه على خطة العمليات الإنسانية الشاملة في جمهورية اليمن الشقيقة ، الهادفة إلى تحسين الوضع الإنساني على نطاق واسع يتجاوز تقديم الدعم الأغاني والغذائي والطبي والإيوائي إلى تقديم الدعم المالي للمنظمات الدولية والبنك المركزي اليمني والمشتقات النفطية ، والعمل على زيادة المنافذ البرية والجوية وتوسعة قدرات الموانئ والبنية التحتية للطرق والمطارات ، إضافة إلى زيادة الواردات من الشحنات الإغاثية والتجارية للجمهورية اليمنية ، والعمل مع الأممالمتحدة على تعزيز إجراءات عمليات التفتيش للسفن المتجهة لمواني الحديدة وفق آليات التحقيق والتفتيش UNVIM في جيبوتي. وكشف البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ، عن أثرا منح المشتقات النفطية السعودية الممنوحة الى اليمن ، والتي تعادل 20 % ، من ميزانية الحكومة لتتمكن بذلك من دفع الرواتب للموظفين ، و رفع القوة الشرائية للمواطن اليمني ، مما يسهم في تحسين الأوضاع الأمنية ، وتحسين قطاع الخدمات ، وتحسين المعيشة للمواطنين ، وذلك بدعم الميزانية العامة للحكومة اليمنية ، وتمكينها من دفع رواتب المعلمين والأطباء وغيرهم ، والإسهام في خفض سعر الدولار من 750 ريال يمني إلى 500 ريال للدولار ، وضمان استمرار العمل في المرافق الطبية على مدار 24 /7 ، ورفع معدل ساعات الخدمة اليومية لتشغيل محطات الكهرباء. وأظهر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أمام زوار المعرض من الإعلاميين والضيوف أهم المشاريع التي نفذها واستهدفت عدة قطاعات شملت : الطرق والموانئ والمطارات ، والمباني الحكومية والأمنية ، والمياه والسداد ، والزراعة والثروة السمكية ، والكهرباء والطاقة ، إضافة إلى قطاعي التعليم والصحة. وضمت مشروعات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع الصحة إنشاء مستشفى الغيضة وتزويده وابو تزويدي بأحدث المعدات الطبية ، إضافة إلى تجهيز غرفه العمليات ووحدات العناية المركزة والعيادات المتخصصة ، انشاء مركزاً لغسيل الكلى بطاقه استيعابيه تبلغ عشرون مريضاً مشتملاً على الخدمات كافة ، إضافة إلى توفير وتركيب المعدات الحديثة في مستشفى الجوف لخدمة أكثر من 18 ألف مستفيد ، والعمل على توفير وتركيب المعدات الطبية الحديثة في مستشفى سيئون ، كما يجرى حالياً التصميم والتخطيط لبناء مستشفى متكامل الخدمات 5 بسعة 50 سريراً في جزيرة سقطرى ، كما قامت المملكة بترميم واعاده تأهيل مستشفى عدن العام وتزويد مركز القلب بالمستشفى بمعدات طبية حديثه. وتستمر المملكة من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تمويل المستشفى السعودي بحجة والتي قامت بإنشائه ، اضافة الى الاستمرار في تمويل مستشفى السلام الذي أنشأته عام 1982 في مدينة صعدة. ونفذ البرنامج عدد من المشروعات في قطاع التعليم ضمت : مشروع عن النقل المدرسي والذي يهدف المشروع لخدم لخدمه الطلاب والطالبات في المحافظاتاليمنية وتسهيل تنقلهم من وإلى منازلهم ، ومشروع اللوازم المدرسية الهادف إلى توفير المناهج المدرسية وتحسين البيئة التعليمية ، إضافة إلى مشروع إعادة تأهيل و تأثيث المدارس الحالية وتحسين الفصول الدراسية واماكن الخدمات الطلابية ومكاتب أعضاء هيئة التدريس.