منذُ إنتهاء حرب 2015 و نادي الجلاء الرياضي يواجه أصعب العقبات والتحديات في جميع الألعاب وخصوصاً كرة القدم ، مر النادي بواقع مرير جدًا ، شُرد أغلب لاعبيه ، هدم وتحطم معنويًا ، كان لا يشارك في أي بطولة ، وإن صُدف وشارك يخسر في البداية !. أما الآن فقد إرتفع مستواه إلى أقصى مرحلة كأنهُ ولد من جديد ، أصبح ينافس الأندية الرياضية الكبيرة مثل الشعلة والتلال والكثير من الأندية ذات الصيت العالي ! وحقيقةً أقولها كل الفضل يعود بعد الله إلى الهيئة الإدارية للنادي الممثلة برئيس النادي الأستاذ منيف الزغلي ودعونا لا ننسى ... بالأمس القريب شاهدنا أداء فريق نادي الجلاء وهو ينافس فريق تضامن المكلا على كأس بطولة المريسي 25 حتى أنهُ قد قدم في المبارة مالم يقدمه نظيرة المنافس وسط أجواء حماسية جداً ، لكن الفوز كان من نصيب فريق نادي تضامن المكلا هذه هي الرياضة فوز وخسارة لكن الخسارة عظيمة كالفوز تماما الخسارة تعلمك ماكان خطئك في المباراة وكيفية تغيير الخطأ وتحويله ومعالجته في المراحل القادمة نؤمن بأن الجلاء لايعتبر تلك المباراة عائقا له بل نجاحٌ ونؤمن بأنه سيرتفع شيء فشيء حتى يصبح أسمه يُذكر في أرجاء اليمن عامة وعدن خاصة ...