كتب والإعلامي والمحلل السياسي كامل الخوداني – على صفحته الرسمية فيس بوك- مقالاً لاذعاً انتقد فيه بعض الاحزاب والقوى السياسية الذين يستظلون تحت مظلة الشرعية ويتاجرون بالوطن الجريح والمكلوم.. وأفتتح الأستاذ / كامل الخوداني.. مقاله بالتحدي لأي أحد من الأطراف ممن يتزعمون الحرب ضد الإصلاح من المؤتمريين، أو من يتزعموا الحرب ضد المؤتمر من الإصلاحيين،أو من يدَعوا بأنهم مستقلين،.. ضحى بأخوه أو أبنه أو أبوه بالحرب ضد الحوثي. وتسائل وأنتقد (كامل الخوداني ) تلك القوى السياسية حتى نفسه ،..ما الذي قدمه كل هؤلاء المتسكعين في عواصم الدول لليمن واليمنيين،. وأنا أولهم،. غير التكسب من خلف معاناة اليمنيين لاشي،. يعيشون هم وأطفالهم ونسائهم حياة الأمراء .. بينما لايمتلك أكثر من عشرين مليون مواطن يمني ثمن كسرة الخبز،.. لهذا ماهي المشكلة لديهم ،.إن شنت حرب طاحنة بين المؤتمريين والاصلاحيين والمجلس الانتقالي والشمال والجنوب، أو إذا تم إبادة الإصلاح أو إبادة المؤتمر أو أنفصلت اليمن أو أحرقت مأرب.. وتابع قائلاً: بكل صراحة في وجه المتسكعين في عواصم الدول العربية باسم الشرعية ومن ورائها الإرتزاق وعدم البحث عن العودة إلى أرض الوطن، بالقول: ( أيها المتسكعون في عواصم الدول ياحثالة المرتزقة ،هناك شعب يموت من الجوع ووطن ضائع،. ضحت الرجال بدمائها لإستعادته، يامن لم تضحوا حتى بصبغات شعركم وتصفية أسنانكم ومكياج وجوهكم من أجله فإحترموا تضحيات أولئك الرجال، إحترموا الأرامل والإيتام وملايين لايجدون ما يأكلون ، وجنبوا أحقادكم ومصالحكم الشخصية والحزبية والخاصة يا عديمي الكرامة..)