حمل الإعلامي في حزب صالح كامل الخوداني "الأحقاد" مسؤولية تأييد المؤتمريين لجماعة الحوثي المتمردة في اليمن ، نكاية بأبناء الأحمر وبحزب الإصلاح ، مطلقا لعناته على الاحقاد التي تعمي الشخص عن كل شيء وتجعله ينتقم من وطنه بدافع الحقد ، وهو يعتقد أنه ينتقم ممن كرههم . أبدى الخوداني ندمه لتأييده ومساندته لمليشيات الحوثي، خلال الفترة السابقة، بل انه قال انه لعن نفسه عدد شعر رأسه لفعله ذلك . وقال الخوداني وهو موظف رفيع في رئاسة الوزراء بصنعاء، في منشور له بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لم اندم في حياتي قط ندم تأييدي للحوثيين، ولم ألعن نفسي عدد شعر رأسي مثل لعنتي لكل حرف كتبته وكلمة قلتها مؤيدة لهم ومساندة وداعمة". وأضاف الخوداني : "لم ارتكب جرم في حق نفسي وبلدي وديني مثل جرم تطبيلي وتهليلي للمليشيات. وقال الخوداني أن تأييده للمليشيات كان بدافع الانتقام والكره للإصلاحيين، ومن اسماهم عيال الأحمر، والمطالبين باسقاط النظام، وهيكلة الجيش". وأشار الى ان هذا كان المحرك والمسير والحافز لتأييد الحوثيين، واستطرد قائلا: "لم أكن أعلم أنني لا أنتقم من علي محسن وعيال الأحمر والإصلاح بل كنت أنتقم من اليمن ومن نفسي و ديني و كرامتي ومن ثوابتي. الخوداني وبعد منشوره الشجاع هذا لم يسلم من النقد والشتائم من انصار جماعة الحوثي ، لكن منشوره هذا حاز على اكبر نسبة إعجاب بين كل منشوراته ، وحياه متابعيه على شجاعته ويقظة ضميره. تالياً نص منشور الخوداني : لم اندم في حياتي قط ندم تأييدي للحوثيين ولم العن نفسي عدد شعر رأسي مثل لعنتي لكل حرف كتبته وكلمه قلتها مؤيده لهم ومسانده وداعمه ولم ارتكب جرم في حق نفسي وبلدي وديني مثل جرم تطبيلي وتهليلي لهم ،،، كان دافع الانتقام والكره للاصلاحيين وعيال الاحمر واصحاب اسقاط النظأم وهيكلة الجيش. هو المحرك والمسير والحافز لتأييد الحوثيين لم اكن اعلم انني لا انتقم من علي محسن وعيال الاحمر والاصلاح بل كنت انتقم من اليمن من نفسي من ديني من كرامتي من ثوابتي من كل شي ،،،، اللعنه على الاحقاد. المصدر | الخبر