كثيرة هي كتاباتي عن شخصية ذئب من ذئاب ردفان الحمر ذلك هو اللواء الركن ثابت مثنى جواس وعن مواقفه البطولية الثابتة والشجاعة التي يتحلى بها وكيف كان يقارع ابرز وأقوى رجل في اليمن (علي عبدالله صالح) فما بالك بمن قبل على نفسه ان يمثل حرم السفير ولبس البرقع والعباية متنكرا هاربا مذعورا من جماعة الحوثي عند دخولهم صنعاء . وعلى هذا الاساس فأن القائد جواس لن يتعامل مع مثل تلك الاصناف التي سخرت كل الإمكانيات والمواقع الإكترونية لبث سمومهم في محاولة بائسة للنيل من شرفاء الجنوب وحماة الوطن ، فجواس لن يقاتل إلا الى جانب من يكون له شرف القتال الى جانبهم فهو مع الجنوب ومع المجلس الانتقالي الجنوبي يد بيد حتى تحقيق اهداف ابناء الجنوب وتضحيات شهدائه الابرار . ومايقال هذه الايام عن القائد جواس ماهو إلا جزءا من نشاط الأخوان المفلسين وتلك امانيهم ان يقاتل قائد محنك مثل جواس في صفوفهم فهو قائد بحجم وطن ويشهد له التاريخ بمواقفه الوطنية وحبه ووفائه للجنوب وماتتداوله تلك الابواق المنحطة الى دليل على افلاسهم وعدم قدرتهم على النيل من الهامة الوطنية والشخصية الأبرز على الساحة الجنوبية والشهرة التي اكتسحها القائد جواس على مستوى الاقليم ولأنه كذلك سلطوا حربهم الجوفاء لمحاولة النيل منة وزرع بذور التشكيك في ولائه لوطنه وشعبه الذي يدرك كل الادراك صفحته الناصعة وموقفه الواضح والجلي من وحدة الفيد والغنيمة منذ الوهلة الاولى في تسعينيات القرن الماضي فلي الشرف ان اكون احد مرئوسيه وعايشت مقاومته وبشراسة في دفاعه عن الجنوب وقيادته خلال سنوات الوحدة الاربع من 90 الى 94 فكان القائد الجنوبي الوحيد الذي واجه وبشكل مباشر عفاش ولم يعترف به ولم ينفذ له اي أوامر ولم يخضع للضغوطات التي كان يمارسها عفاش بهدف استمالته الى جانبه وأبى إلا ان يكون مع الجنوب فهو جنوبي الى النخاع ولم يفرط في الدفاع والذود عن الجنوب . واخيرا اقول لابناء الجنوب لاتلتفتوا لكل مايقال ويروج له العدو الذي يسعى إلى بث الاشاعات الهادفة الى كبح جماح وثبات الاسود في معركة قطع النفس التي يسطرها أبناء الجنوب بمختلف تكويناتهم في جبهات الشرف والبطولة ، ثقوا بقياداتكم ومنهم جواس بأنه لايكون الى معكم وفي مقدمة صفوفكم حتى تحقيق الاهداف المرجوة . * مدير مكتب قايد محور العند