المؤسسة الاقتصادية تأسست في السبعينات مؤسسة عسكرية مع مؤسسة استهلاكية عسكرية لتوفير احتياجات العسكر وفِي العام 93 م دمج عفاش المؤسستين وسمية بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية وكانت كل اعمال المؤسسة تحت إشرافه شخصيا وحولها الى ملكية خاصه لا يعلم باعمالها التجارية ودخلها الا عفاش وقلة من المقربين منه حيث تتابع على رئاستها مجموعة من اقرب المقربين له وكان دخلها وأرباحها تستخدم لحماية عفاش وشراء الذمم وكل ما يتعلق بالحفاظ على كرسي عفاش ، ونتيجة الامتيازات التي حضي بها النشاط التجاري للمؤسسة كعدم الرقابه والإعفاء الجمركي على وارداتها وصادراتها أصبحت لها فروع واصول في كل محافظات الجمهورية وكلها الى جيب علي مثلها مثل كثير من شركات النفط ، التي كانت تصدر من بير علي الى جيب علي . مع انهيار منظومة حكم عفاش انهارت المؤسسة الاقتصادية وتبعثرت اصولها بين المحافظات بصورة متعمده من قبل عفاش واعوانه ، حتى يتراء لك انه من الصعب إعادة بناءها ولملمة اصولها بسهوله ويسر الى ان تم تعين الشاب الخلوق العميد سامي السعيدي رئيسا تنفيذياً للمؤسسة الاقتصادية اليمنية بقرار جمهوري استطاع هذا الشاب ان يستعيد أصول المؤسسة في المحافظات المحررة ويعمل بهمة ونشاط في عدم السماح للتلاعب بأصولها في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابين بشتى الطرق المتاحة ووفق الامكانات المتاحة التي استطاع بها هذا الشاب إعادة الحياة إلى المؤسسة الاقتصادية والتي سترفد اقتصاد البلد بتفاني وجهود هذا الشاب الذي يتمتع بمواصفات قل ان تجدها في بعض مدراء مؤسسات الدوله حيث استطاع في فترة قصيرة ان يعمل كيان للمؤسسة حيث عمل سلسلة لقاءات مع مؤسسات عربيه منها اللقاء الذي عقد في جمهورية مصر العربية ، مع وفد تابع للمؤسسة الاقتصادية بقيادة العميد سامي صالح السعيدي ومدراء الإدارات التابعة للمؤسسة مكون من ادارة المشتروات والقطاع الطبي والشؤون القانونية ، مع مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية المصرية اللواء مصطفى أمين علي ، لمناقشة خطط واليات تعاون لمشاريع مشتركة سيتم تنفيذها خلال فترة زمنية محددة . نتمنى للعميد الشاب سامي صالح السعيدي مزيدا من النجاحات في مجال عمله ، مثل هكذا شباب في جنوبنا الحبيب نفتخر بهم ونشد على أيديهم ببذل مزيدا من الجهود ليكونوا فخرا للوطن بما يقدموه من اعمال لخدمة البلاد والعباد كلاً في مجال عمله ، ومن موقعه فلا تبنا الاوطان الا بجهود الجميع .