بدعم وتمويل من صندوق الأممالمتحدة للسكان وبالشراكة مع مكتب صحة محافظة أبين وجمعية المرأة التنموية أقيمت مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري صباح يوم الأحد الموافق 30 يونيو مخيمها الطبي النفسي المجاني الخاص بمشروع تقليل وتخفيف الآثار النفسية للناجيين والناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي وذلك بمستشفى زنجبار بمحافظة أبين. ويأتي هذا المخيم الرابع بمديرية زنجبار والخامس على محافظة أبين، حيث يهدف المخيم على تشخيص الحالات ورصدها بناءا على الحالة التي تتم المعاينة من قبل فريق المؤسسة. وقد قام فريق متكامل من مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري فرع عدن بالنزول إلى مستشفى زنجبار لتقديم الخدمات الإرشادية والاستشارات والعلاجات النفسية المجانية إلى جانب عمل جلسات في الدعم النفسي بالنسبة للحالات التي تعاني من العوامل النفسية والتي تؤثر على الشخص أثناء تعرضه للضغوطات النفسية والصدمة والمواقف الأسرية والعملية واضطرابات مابعد الصدمة. وتحدث أ.علي الحسني مسؤول الدعم اللوجستي ومنسق المخيمات بأن المخيم يهدف إلى معالجة الحالات النفسية التي تعاني من العنف بأنواعه (جسدي_ أسري_لفظي) وأشار في حديثه بأن المؤسسة تمتلك خدمة الخط الساخن 136 وذلك بالتواصل عبر المختصين وإعطاء النصائح بالنسبة للحالة، مختتما حديثه بالشكر للسلطة المحلية ومدير صحة أبين على تعاونهم مع المؤسسة. هذا وقد أوضح د.محمد عقلان مدير المركز و معالج نفساني واستاذ جامعي ، يعتبر هذا المخيم الرابع على مديرية زنجبار والخامس في أبين، وان الهدف الأساسي من هذه المخيمات هو النزول الميداني إلى المدن المجاورة لمدينة عدن ويستهدف النزول النساء اللاتي تعرضن للعنف والناجيين من العنف على النوع الاجتماعي وتقديم الجلسات الإرشادية الأسرية . ومن جانب آخر تحدث مدير عام صحة محافظة أبين د/جمال امديد اليوم نفتتح هذا المخيم مخيم الأمراض النفسية المجاني التي تقيمه مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري نأمل أن تحقق هذه العيادة هدفها من الوصول إلى أكبر عدد من الأمراض النفسيين وبأنه يطمح بتوسيع الشراكة بالنسبة للمحافظات المجاورة وقدم الشكر لرئيسة المؤسسة الدكتورة بلقيس الجباري بتبنيها فكرة المشروع. حضر تدشين المخيم وكيل محافظة أبين لشؤون الصحة أ.عبدالعزيز الحمزة، مدير عام صحة محافظة أبين د/جمال امديد، مدير المديرية أ.نبيل نمي، أمين عام المجلس المحلي أ.غسان شيخ ،مدير صحة زنجبار د/باجميل، و مدير إعلان زنجبار أ.محمد صالح.