لم تكتمل بضعة أسابيع من انتهاء مشروع إعادة سفلتة الطريق المحاذي لمكتب مؤسسة المياه بالقلوعه الا وعاد إلى اسوء مما كان عليه. الغريب في الموضوع ان يكون مدة المشروع الذي دشن العمل به المحافظ/ احمد سالمين وافتتحه كان اطول من مدة بقائه صالحا برغم الملايين التي صرفت له. والسؤال.. من المسئول عن فشل مشروع إعادة سفلتة طريق القلوعة والذي لم يستمر الا بضعة اسابيع حتى عاد الى نفس الوضع وهل هناك لجان إشرافية في المحافظة والإشغال العامة تتابع مثل هذه المشاريع التي تنفذ من قبل المقاولين؟ ام انه مال سائب وطز بالناس والمهم كم المردود المالي للمشرفين والقائمين على المشاريع التي اصبحت فرصة سانحة لنهب المال العام عيني عينك وليس اصلاح البلد. والمهم والاهم سننتظر السلطة المحلية برئاسة المحافظ/ احمد سالمين ماذا سيعملون وماذا سيتخذون من إجراءات لفشل طريق القلوعة الذي استمر اشهر ولم يصمد الا اياما فقط وحسبنا الله ونعم الوكيل.