عندما يحدثك الإصلاحي(اخواني اليمن ) عن الإسلام في تركيا ثم ينتقل لتعظيم اردوغان ويصفة بخليفة المسلمين وحارس الدين ومحرر القدس فانة يحدثك تماما كما حدث في الماضي ، الدين شعار العثمانيين لاذلال الشعوب وقهرها ، لا مبادئ ولا عدالة ولا صدق ، كل شي مباح لأجل المال والسلطة والسيادة والنفوذ ، تركيا هي الوحيدة التي تستفيد من إسرائيل والعرب والمسلمين والغرب وروسيا وأمريكا في الوقت نفسة.
وكانت مصر هدفهم المنشود لإعادة الأمجاد ، هي الدولة الأهم في المنطقة ، صحوة الشعب المصري وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي قروء التاريخ جيداً وأعادوا لذاكرتهم الظلم الذي تسببت به الجماعه ، فخرجت عشرات الملايين وانهت حكم الخلافة وتبعية السلطان .
اليوم الجنوب العربي هو الهدف ، وبالعقل الاردوغاني الذي سيتعمل الأموال القطرية ، لن يكون الجنوب العربي بلد سلام إلا أن يكون محكوم بالجماعة التي لم تمانع في تسليح تنظيمات داعش والقاعدة لغرض قهر اعداءها ومنافسيها في السلطة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي والدول الداعمة له في محاربة الإرهاب كالامارات والسعودية ، سيتم دفع المال للإرهابيين والعابثين بسخاء لأجل الاغتيالات والهجوم على اسقاط الامن الجنوبي والتحالف واسقاط الموانئ والمطارات ، وفتح الطريق للافارقة لاغراق الجنوب بهم ، واستمرار العبث في العاصمة عدن.
وكل هذا من أجل هدفهم السيطرة على الجنوب العربي ، وماهذا الا طريق لإعادة سيطرتهم على اليمن كافة حيث لاتبقى الا السعودية غنيمة سهلة في المتناول ، فهذة هي العثمانية التي تحاول العودة في العصر الحديث .