تناولت الصحف البريطانية عدة موضوعات متعلقة بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وعلى راسها جريدة التليغراف التى قالت انها عثرت على مخططات للاسلاميين شمال مالي. وتحت عنوان "مالي :التليغراف تعثر على مخططات القاعدة في تمبكتو "كتبت الجريدة "وثيقة سرية توضح ان تنظيم القاعدة في شمال افريقيا خطط للسيطرة على منطقة الصحراء الافريقية تم العثور عليها بواسطة الديلي تليغراف في مدينة تمبكتو التاريخية شمال مالي". واضافت الجريدة "تم عقد اجتماع في 18 مارس عام 2012 وبحضور 33 من قيادات تنظيم القاعدة في المغرب العربي وقبائل الطوارق وجماعة انصار الدين الجهادية وتوضح الوثيقة ان امير تنظيم القاعدة في شمال افريقيا ابو مصعب عبد الودود قد اوضح للمجتمعين ان جماعته ستسيطر على اغلب المدن والمناطق التى سيطر عليها الاسلاميون في المنطقة". "وبعد هذا الاجتماع تمكنت القاعدة من السيطرة على مساحات واسعة شمال مالي بشكل منفرد وبطريقة فرض الامر الواقع بما في هذه المساحات من مدن وسكان ومنشأت جاهزة لتدريب اعضائها". وتضيف الجريدة "وكان تنظيم القاعدة دوما بارعا في سرقة انجازات الفصائل الاسلامية الاخرى ففي افغانستان قامت حركة طالبان بالعمل الشاق عام 1990 ثم جاءت القاعدة خلفهم لتسيطر على المناطق التى اجتاحتها الحركة لتحولها الى مناطق للتدريب و التجنيد لاعضائها وهو نفس النموذج الذي حاول تنظيم القاعدة في شمال افريقيا تكراره مع حركة انصار الدين ومقاتلي الطوارق". السجين اكس
جريدة الغارديان نشرت موضوعا تحت عنوان "اسرائيل تعترف باحتجاز السجين اكس بعدما خففت المحكمة حظر النشر ...سجين لقي مصرعه في سجن اسرائيلي عام 2010 اتضح انه كان يحمل الجنسيتين الاسرائيلية والاسترالية و يقال انه كان عميلا للموساد". وكتبت الصحيفة" في ظل ازمة متصاعدة مع استراليا اجبرت الحكومة الاسرائيلية على الاعتراف بأنها احتجزت بشكل سري شخصا مزدوج الجنسية عرف باسم السجين اكس والذي قام بالانتحار في معتقل ايالون". "وتشير المعلومات الى ان السجين اكس او "بن زايغير" كان يبلغ من العمر 34 عاما و قيل انه كان عميلا لجهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلي الموساد حيث تم اعتقاله عام 2010 بناء على اتهامات وصفت بالخطيرة دون الاعلان عن طبيعتها ومنذ ذلك الحين كانت القضية طي الكتمان نتيجة قرار المحكمة بحظر النشر في الموضوع لكن الامر تغير مساء الاربعاء حيث رفعت المحكمة الحظر السابق بشكل جزئي". وقالت الجريدة "وحسب المعلومات التى وصلت للصحافة فان السجين اكس كان محتجزا في ظل ظروف شديدة الصعوبة والسرية حتى ان حراس السجن لم يعلموا شيئا عن هويته او الاتهامات الموجهة اليه لكن ورغم ذلك قامت السلطات الاسرائيلية بابلاغ اسرته في استراليا فور اعتقاله بناء على قرار من اعلى سلطة في وزارة العدل الاسرائيلية حيث التزمت الاسرة ايضا بالصمت ولم تعلق على الموضوع". "كان حظر النشر قد استمر لمدة عامين رغم ان القضية شهدت تعيين 3 محامين للدفاع عن المتهم كما ان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد وجه الاسبوع الماضي تهديدات صارمة لقيادات الصحف الاسرائيلية بفرض غرامات ضخمة على الصحف التى تخرق قرار حظر النشر في تلك القضية". "وتشير بعض التسريبات الى ان بن زايغير قد تمت مواجهته قبل اعتقاله مباشرة بالصحفي الاسترالي جاسون كوتسوكيس والذي اتهمه بالتجسس على اسرائيل وقال كوتسوكيس للغارديان انه تعرف على بن زايغير على انه احد 3 اشخاص يعملون للموساد من خلال واجهة متمثلة في احد الشركات الدولية المتخصصة في بيع الاجهزة الالكترونية كما اوضح انه كان قاب قوسين او ادني من الاعتقال في استراليا نتيجة تحقيقات الاستخبارات الاسترالية وذلك لاتهامه باستخدام جواز السفر الاسترالي في اعمال تجسسية". الامير والقضاء
وتحت عنوان "اميران سعوديان يفشلان في الحفاظ على سرية قضيتهم" كتبت جريدة الفاينانشيال تايمز "اثنان من الامراء الاقوياء في السعودية فشلا في محاولتهما استمرار نظر قضيتهما بشكل سري في لندن حيث يواجهان اتهامات بارتكاب جرائم مالية وصفها محاموهم بانها قد تشكل تهديدا للعلاقات الدولية لبريطانيا". وقال فريق الدفاع عن الامير مشعل ال سعود وزير الدفاع السعودي الاسبق ونجله الامير عبد العزيز بن مشعل ان القضية تتعلق باحدى الشركات البريطانية وفرعها في جزر فيرجين البريطانية وعلى وجه الدقة بتحويلين بنكيين لاموال يطلق عليهما تحويلي بيروت ونيروبي كما دفع الفريق امام المحكمة بان الاعلان عن تفاصيل القضية قد يشكل تهديدات للامير عبد العزيز واحد شركائه تصل الى حد القتل او الانتقام". وكتبت الجريدة "وقام الدفاع ايضا بالدفع امام المحكمة بالحصانة الديبلوماسية لموكلية فيما قد يشكل تحديا جديدا للعلاقات البريطانية السعودية والتى تعرضت لمشكلة سابقة في قضية شركة بي ايه اي سيستيمز حيث تدخلت الحكومة ومنعت استمرار نظر القصية بدعوى ضرورة الامن القومي البريطاني". "وتتعلق القضية بتعاملات واتهامات متبادلة بين شركتي غلوبال تورش البريطانية وابكس التى يساهم فيها احد رجال الاعمال الاردنيين وتبادلت الشركتان الاتهامات والقضايا منذ عام 2011".