*يدرك المجتمع الدولي الشخصية التي يمتلكها الشيخ أحمد صالح العيسي وتأثيرة الكبير على مسار استعادة الدولة، وجهوده الكبيرة في توحيد صف الشرعية وتصحيح مسار التحالف، بما يحقق الأهداف التي أعلن عنها.* توافد سفراء الدول المختلفة للقاء العيسي، يحمل دلالات كبيرة. فإلى جانب مهامه الكبيرة والمتعددة كنائب لمدير مكتب رئاسة الجمهورية و رئاسته لأهم تحالف وطني( الائتلاف الوطني الجنوبي) إضافة إلى مهامه الاقتصادية، التي أسهمت بشكل كبير في عدم تدهور الاقتصاد الوطني جراء الانقلاب، والأزمات التي تفتعلها بعض الأطراف الانهزامية في الداخل والخارج؛ جعلت من كل ذلك محل تقدير واحترام العقلاء محليا وإقليميا ودوليا. *الوضوح والشفافية والشخصية القوية والثقة المنقطعة النظير التي يتميز بها الشيخ أحمد العيسي ودوره الوطني الكبير، جعلت من بعض المأزومين والمنهزمين أخلاقيا ووطنيا يكيلون التهم تل والتهم، ويسخّرون أبواقهم لمحاولة النيل من دوره النضالي الكبير ، لكنها في كل مرة ترتد عليهم وتفضحهم بأفعال الرجل لا بأقواله فقط، ويزداد رفعة وعلوا أمام الجميع، بينما هم يظهرون كأوهن من بيت العكبوت.* لم يكن العيسي كغيره من رجال الأعمال الذين آثروا بتجارتهم وحرصوا عليها وفرّوا بمصالحهم، لينتظروا مصير البلد كيف سيؤول، لكنه حمل على عاتقه هم وطن ومعاناة شعب، وخاض التحدي برباطة جأش وقوة عزيمة ومضى بكل الأصعدة ينثر خيره وفكره المتقد الذي يستمر بعطاء غير محدود. *حيكت ضده مؤامرات داخليه وخارجية وظل صامدا قويا يواجهها ليس بطريقتهم الرخيصة، وإنما بجهد جبار ومواقف وطنية سيظل يتذكرها التاريخ، ويدونها بصفحات من ذهب.* هنيئا لليمن هذه الشخصية التي يحق لكل يمني أن يفخر بها، ويلتف حولها.