اقرأ الكلام وستعرف من يتصرف بهباله، دائما وابدا ستظل هناك فئة مريضه ومصابه بفوبياء وباء الأنفس المختلطة بالاستحمار والغباء فهذه الفئة الدنيئة والرخيصة من الناس التي تعاني من متلازمة الفضول المستحمر دائما ماتحشر انفها القذر في ما لاشأن لها فيها وتحاول ابراز نفسها واظهارها كشخصية وطنية تحضى بالاهتمام من خلال انتقاد الناس والادهى هي محاولة انتقاد القادة والابطال وصرف صكوك التخوين لبعضهم وصكوك الوطنية للبعض الآخر بكل تفاهه وغباء فهذه الفئة تحاول ان تلفت الانظار اليها من خلال هذا الامر الساذج وتحاول ان تبحث عمن يلتفت لبضاعتها التي هي عباره عن ركام من الأحرف التي لم يستطع كتابة جملها بشكل صحيح وخالي من الاخطاء الإملائية، القيادة والابطال سواءً الذين تخونهم او الذين تشهدون لهم بالوطنية جميعهم هم منكم براء ومن سفاهتكم وافعالكم وماتفعلون من سذاجه التي تضحك عقل الصغير البليد . إلى من يحاول ان يصنع من نفسه عنتره من خلال كتابة بضع كلمات متعاكسة مشقدفه يرثى لكاتبها وبلادة عقلة التي تجسدت بماكتب ويصرف صكوك الوطنية والتخوين احترم نفسك ولزم حدك ولاتتدخل بما لايعينك ولاتخوض بشخصيات القيادة الابطال كائنا من كان ولاتتدخل وتحشر انفك بما يحدث خلف الكواليس بين القيادة فهذا امر بعيد عنك، سواء اختلفت القيادة او اتحدوا لاتتدخلوا ولاتحشروا انفسكم بأمور لاتعنيكم ولاتحاولوا ان تتصنعوا دور الناقد العظيم، القيادة رجال عظام جميعهم بدون استثناء يضحون بكل مايملكوا بكل ساعه يعرضون انفسهم للخطر واعلم ان القيادات جميعم اعظم من ان تتأثر بتفاهاتك سواء كانت مدح او ذم او تجريح، ليس لديهم الوقت ليلتفتوا للتراهات والخزعبلات التي تحشرون انفسكم بها القيادة سواء ًمدحتهم او جرحتهم او شهدت لهم لايكترثون ولايبالوا لنباحكم فلا تتعبوا احنككم العوجاء . والله اننا نضحك ونرثى لحال هؤلاء السفهاء المتشدقون الذين يتصنعوا البطولة بالانتقاد والتجريح طيب ياليت في هناك رجل كفؤ وبحجم كلامة فاليتقدم وليتحدث ويذم ولدية المقدرة على التجريح بالاسلوب النمطي وبجداره (لا هباله) وحنكة ويصيغ الجمل ويتلاعب بكلماتها ويكتب ويصيغ ويتركب تلك الافكار البناء بشكل إيجابي وواضح وشفاف وليس بهباله وسذاجه واستحمار بكلام اقضي عشر دقائق لأفهم كلمة مما كتب، اكتبوا مثل الناس وانتقوا كالعالم وتعالوا قولوا اللي تتوافق فوق رؤوسنا بس لاتوجعوا رؤوسنا بهبالاتكم قلت هذا الكلام ليعلم ذوي الأنفس المريضة والمعجبون بأنفسهم والمتشدقون والذين يخوضون بما لايعلمون ولا شأن لهم فيه ويتوقفوا عن اصدار الهبالات والخزعبلات التي لاداعي لها ..