بعد غياب دام سنه وأربعة أشهر عن المنابر يعود الشيخ أنور الحاج سليم الصبيحي حيث بدا أول خطبته من مسجد الرباط الواقع وسط مدينة زنجبار. وتطرق الشيخ أنور في خطبته إلى الأوضاع التي مرت بها محافظة أبين أثناء سيطرة الجماعات الإسلامية عليها وعملية تهجير المواطنين منها وتسال الشيخ أنور عن شبب ظهور القاعدة فجأة في جبال المراقشة والتفجير الذي حصل في مدينة جعار كما تطرق في خطبته إلى عملية إعادة أعمار أبين وقال ان النسبة المقدمة من قبل الحكومة هي 10% والباقي من الخارج هذه النسبة يساومون بها الجنوبيين لكي يقولوا أنهم مع الوحدة .
وأشار ان المتضررين في الحصبة قد استلموا الشيكات بينما أبناء أبين لم يستلموا أي شي فالضرر الذي تعرض له أبناء أبين ليس فقط ضرر مادي بل نفسي وعلى السلطات تحمل تبعات ذلك.
كما نبه اللجان الشعبية هي المستهدفة ألان ويجب التعاون معها ومساعدتها , واستنكر الشيخ أنور أعمال العنف في عدن وقتل الأبرياء فيها وتورط مليشيات حزب الإصلاح وقال ان النظام يريد ان ينقل صراعاته إلى الجنوب فهم مختلفون في صنعاء ومتفقون في الجنوب , .
وبعد أداء صلاة الجمعة خرجت مسيرة حاشدة من المسجد طافت شوارع المدينة حاملة الرايات وأعلام دولة الجنوب مرددة الهتافات الثورية المنادية بالتحرير والاستقلال مستنكرة تصرفات حزب الإصلاح في عدن وأعمال القتل التي طالت الأطفال .