شيع المئات ظهر اليوم السبت جثمان شاب في ال 17 من عمره قالت أسرته في وقت سابق ان طقم تابع لسلطات الأمن بعدن قام بصدم سيارة خاصة به في الأطراف الشمالية الشرقية لمدينة عدن قبل أيام . وانطلق موكب التشييع من وسط ساحة الشهداء بالمنصورة ورفع المشاركون فيه أعلام الجنوب وصور ضحايا الثورة السلمية في الجنوب. ووري الجثمان بمقبرة الرحمن بالمنصورة . وتوفي الشاب احمد موسى علي بن مفتاح الشعيبي بعد أيام من حادثة تصادم قالت أسرته أنها مدبرة في حين لم تعلق الجهات الأمنية بشيء حتى اللحظة. والأربعاء قالت أسرة الشاب الشعيبي التي حضرت الى مقر صحيفة "عدن الغد" ان قوات الأمن المركزي بعدن حاولت قتل ابنها مدعية ان طقم تابع لجهاز الأمن المركزي قام بصدمة بتعمد في منطقة الممدارة بالشيخ عثمان من قبل طقم للأمن المركزي كان يرابط في دائري الممدارة , وتم نقله الى مستشفى البريهي بمدينة عدن وهو في حالت موت سريري من قبل فاعلي خير . وقالت أسرة الشاب ان ابنها أحمد موسى علي بن مفتاح الشعيبي تعرض لحادث صدام من قبل طقم للأمن المركزي كان يرابط في جولة الدائري في الممدارة وحضرت اسرة الشاب المصاب الى الصحيفة لتقديم بلاغ للمنظمات حقوق الإنسان حول ما تعرض له ابنهم وما يتعرض له أبناء الجنوب من انتهاكات جسدية وقتل بطرق وحشية مبتكرة تقوم ما وصوفوها بقوات الاحتلال العسكرية باستخدامها ضد أبناء الجنوب بشكل يومي. وقالت الأسرة في بلاغ "تسلمت عدن الغد نسخة منه " (نحمل قوات الاحتلال اليمني ممثلة بالأمن المركزي المسئولية الكاملة في ما تعرض له ابننا من حادث مروع في منطقة الممدارة الخط الدائرة بعد مطاردة الأمن المركزي لسيارته التي كان يقلها وهي نوع كرولا ( تاكسي ) , وأكدوا في بلاغهم ( ان النقطة التي تتمركز في الخطة الدائري للممدارة بمطاردة الولد بعد ان قاموا باستفزازه وعند محاولته الهرب منهم لاحقة طقم أمن مركزي على مسافة طويلة قبل ان يتمكن اللحاق به وصدمة بقوة في مؤخرة السيارة مما أدى إلى انقلابها عدة مرات وخروجها الى خارج الخط بسبب قوة الصدمة . وقال البلاغ ان فاعلي خير قاموا بنقل المصاب الى المستشفى بعد ان تركة الأمن المركزي وهو ينزف على الخط .