كتب / أوس القحطاني: يتفطر القلب مما تراه العين ويأسى، من النكبات المتتالية والتهميش واللامبالاة وقلة الإهتمام وغياب التقدير لدور من ضحوا بأنفسهم لأجل حماية الوطن الذي نمارس، على ثراه أبشع آيات الظلم بحق من سعوا وباشروا جبهات القتال للاجريح فهمي محسن صالح المطري أحد جرحى الحرب، أصيب في جبهة حجر يعيش معاناة مستدامة ولم نرى أي التفات من القيادة وكأن أمره لايهمهم مهمل في زوايا البيت بلا سند أو مساندة ولا مساعدة أيضاً. نطالب الجهات المختصة بمن فيهم قيادات المقاومة الجنوبية بأن لاتغض الطرف عن الجرحى فهم الأحق وهم من يستحقون كل الاهتمام تقديراً لدورهم إلى كل ضمير حي إلى أصحاب النفوس الصادقة إلى كل مسلم إلى من يملك ذرة ضمير جرحانا أبطالنا من قدموا دمائهم رخيصة من أجل كرامتنا وديننا وأعراضنا فانهم ينادوننا كل صاحب ضمير ينادون كل بشر حي يبعثون بدماء جراحهم وانين الأمهم ومررت عيشهم. فهل من مجيب فهل من يقولها كلمة حقن لله فأين الضمير لماذا وقفتم وتقفون هكذا عن معاناتنا وآلامنا قوانيننا متفرجين جراحنا تدمى والأمن غائرة فاليوم فإننا نقولها بكل صراحة وثقة إلى كل من يدعي النضال إلى كل من يعترض على الحق الى كل من ملؤوا الصفحات بالمنشورات. فاين نضالنا الذي ندعيه وأين ما ندعيه فإين واجبنا الديني الأخلاقي الإنساني تجاه الجرحى عشرات الجرحى في عدن حالاتهم صعبه وحرجه يرقدون منذ شهور في عدن شهور وهم يوعدونهم و يعدونهم بأن يسفروهم للخارج كل يوم وعودات يوم بعد يوم أسابيع وهم يعانون الوعودات الكاذبة للعلم بأنهم يعانون أشد المعاناة ويزيدهم الألم والعذاب ويشتد المعاناة بهم والسبب بسبب الوعودات الكاذبة التي سببت لهم انهياراً حسي وقلق وآلم فوق الألم بسبب ذلك.