تزايدت وتيرة الصراعات بين الحوثي القادمة من صنعاء، وقيادات أخرى غالبيتها موالية لحزب المؤتمر وتتولى مناصب قيادية، فيما تتهم مليشيا صعدة القادة الموالين للحوثي بالفساد والعمالة. ووجه زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي وقيادات الصف الثاني القادمة من صعدة، مليشياتها المسلحة بتصفية كل من تعاون معها خلال السنوات الماضية، خصوصاً الموالية لحزب المؤتمر، والتي عينتها بمناصب قيادية خلال السنوات الماضية كمكافآت لها.
وكلفت عبد الملك الحوثي، مدير مكتب رئيس المجلس السياسي الانقلابي أحمد حامد، بقيادة عملية التصفية في الدوائر الحكومية والسلطات المحلية في المحافظات، والتي بدأت بتصفية أحد مشايخ قبائل حاشد، الذي مهد لدخول المليشيا، وجند أبناء قبيلته لصالح الحوثيين، حيث وجد جثة في أحد الطرقات بمحافظة عمران.
وتصاعدت الصراعات بين قيادات حوثية قادمة من صعدة في محافظة المحويت ومحافظها المعين من الحوثيين فيصل حيدر، إذ هدد الأخير بمعاقبة كل من يحاول انتقاده بتقطيع جسده.