رغم أنف الحاقدين المتسلقين الأدعياء أشباه الرجال ستظل الشمعة التي تحترق من أجل ديمومة الحياة ياصانع الفرح والسعادة في جوارحنا رغم المعاناة العضوية والنفسية المادية والمعنوية والألم والوحدة المميتة التي أنهكت جسدك وقواك بعد أن تخلى عنك المسؤلين والجهات المختصة ذات العلاقة وذلك من خلال عدم قيامها بواجبها المهني والإنساني المناط بها الذي تحتاجه في هذا العمر بكل جدارة وإستحقاق .. يؤلمني ماوصلت اليه حالتك الصحية المرضية الصعبة وأقعدتك على فراش المرض منذ فترة طال مداها تجاوزت سنوات عجاف لم تحظى بها للعلاج المناسب والرعاية المطلوبة في وطن منهوب مسلوب وغربة قسرية مريرة داخل ديار كنت واحداً من مداميكه ورواسيه وقلاعه الحصينة المنيعة .. لن نستجدي أحداً أخي عبد الكريم توفيق فأنت كنت ولازلت وستظل صاحب الأفضال واليد العليا .. وكفى ..