أكد نائب وزير الخارجية السفير محمد الحضرمي، حرص الحكومة اليمنية على تعزيز عمل آلية الأممالمتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة. ولفت الحضرمي خلال لقائه، اليوم، مدير آلية الاممالمتحدة للتحقق والتفتيش فاروق حرز الله، إلى أن ذلك الأمر لن يتحقق بالشكل المطلوب إلا حين يتم تنفيذ اتفاق الحديدة بانسحاب المليشيات من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ ما ورد في اتفاق ستوكهولم..منوهاً إلى مخاطر تدهور وضع خزان صافر وعرقلة الحوثيين المستمرة لوصول فريق الأممالمتحدة إلى موقع الخزان برغم موافقة الحكومة وسعيها الحثيث لتفادي هذه الكارثة البيئية الخطيرة التي ستؤثر على اليمن والإقليم بشكل عام. كما بحث نائب وزير الخارجية مع المسؤول الأممي، سبل تعزيز عمل الآلية في موانئ البحر الأحمر وفقاً لاتفاق ستوكهولم، ومناقشة مخاطر تدهور وضع خزان صافر العائم في رأس عيسى وأهمية سرعة ارسال فريق الأممالمتحدة لتقييم الوضع هناك..محملاً المليشيا الحوثية مسؤولية عرقلة عملية التقييم الأممية لخزان صافر..داعياً الاممالمتحدة الى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والضغط على الحوثيين بكل الوسائل. من جانبه، ثمن رئيس آلية الاممالمتحدة للتحقق والتفتيش تعاون الحكومة اليمنية وما تقدمه من تسهيلات لانجاح عمل الآلية..مؤكدا حرص الآلية على تسهيل تدفق السلع والخدمات الى الموانئ اليمنية بانسيابية مع ضمان الامتثال لحظر الأسلحة عملا بقرار مجلس الأمن رقم 2216..مشيداً بتفاعل وحرص الحكومة اليمنية على معالجة وضع خزان صافر وتقديمها كافة التسهيلات اللازمة لفريق الأممالمتحدة. حضر اللقاء ممثل الجانب الحكومي في آلية الأممالمتحدة للتحقق والتفتيش القبطان بسام السندي.